اعتدت مجموعة من أتباع النظام الحاكم في اليمن على مدير مكتب قناة العربية حمود منصر ومصور القناة وصادروا كاميراتهم . وأفاد مصدر طلابي بأن مجموعة من الأشخاص التابعين للحزب الحاكم قد اعتدوا على مراسل قناة العربية والمصور وهم يحملون العصي والهراوات والجنابي ويحملون أيضا المسدسات ونتج عن الاعتداء إصابة مصر القناة بجروح في أنحاء متفرقة بجسمه. وجاء الاعتداء على مراسل قناة العربية أثناء تصوير المظاهرة الاحتجاجية اليوم الجمعة التي نظمها الطلاب أمام جامعة صنعاء والتي كان يتواجد فيها أشخاص مأجورين من قبل النظام الحاكم في اليمن الذين منعوا الطلاب من تأدية صلاة الجمعة أمام بوابة الجامعة. كما قام بلاطجة النظام بمحاصرة عدد من الصحفيين في احد المباني المجاورة لجولة كنتاكي وسط العاصمة حيث وقع الاعتداء على المتظاهرين ومراسل العربية . وبعدما منعت الجموع التابعة للنظام الطلاب من تأدية الصلاة أمام بوابة جامعة صنعاء فقد توجه الطلاب إلى شارع الدائري حيث لحقت بهم جموع تحمل العصي والهراوات والسلاح الأبيض واعتدت عليهم . ويتواصل مسلسل الاعتداءات التي يمارسها أتباع النظام الحاكم في اليمن على الطلاب المتظاهرين والصحفيين والناشطين الحقوقيين وتوعدتهم بمزيد من الاعتداءات في حال الاستمرار في المظاهرات المنددة بنظام الرئيس اليمني صالح الذين وصفوه بالفاسد والمستبد وناهب لثروات البلاد . ففي مساء أمس الخميس الساعة التاسعة مساءً كان طلاب متظاهرين قد نظموا مظاهرة أمام بوابة جامعة صنعاء مطالبين السلطة وأتباعها بالرحيل ومحاكمة الفاسدين الذين تعبثوا بموارد البلاد وحصروها على أشخاص وأسرة معينة وكان أتباع النظام قد تجمعوا وحملوا العصي واعتدوا على الطلاب بالضرب كان من بين المتضامنين مع الطلاب الناشط الحقوقي المدير التنفيذي لمنظمة هود خالد الآنسي والنائب في البرلمان احمد سيف حاشد والناشطة الحقوقية رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود وتم الاعتداء عليهم من قبل بلاطجة النظام .على حد تعبيرهم. وقد هدد أتباع النظام الحاكم الصحفيين من تصوير أي مظاهرة ينظمها الطلاب حيث وصفوا الصحفيين الذين يقومون بتصوير مظاهرة الطلاب بالعملاء . مصور العربية إصابته خطير وتم إسعافه إلى احد مستشفيات العاصمة . كما تم الاعتداء على مراسل قناة ال سي إن إن الأمريكية ومراسل الوكالة الأمريكية . فيما لا يزال الصحفيين محاصرين في إحدى المباني ولم يتم الإفراج عنهم . وأكدت مصادر طلابية إن البلاطجة هم من أفراد الأمن يلبسون زيا مدنيا.