أصيب 3 أشخاص أثناء تفريق قوات من الأمن و الجيش بالقوة تظاهرة تطالب بإسقاط النظام نظمت مساء اليوم في مدينة الشيخ عثمان بمحافظة عدنجنوباليمن . و تزامنت التظاهرة مع تظاهرات أخرى نظمت في دار سعد سقط فيها جرحى . و استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي و القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين . و قال شهود عيان ل " التغيير " إن المتظاهرين أضرموا النار في مركز شرطة المديرية للمرة الثانية بعد اقتحامه فيما قام بعضهم بنهب محتوياته . وارتفع ضحايا قمع الأمن تظاهرة غاضبة في مديرية دار سعد بمحافظة عدن مساء أمس السبت إلى قتيلين ونحو 30 جريحا بعضهم بعيارات نارية و الآخرون باختناق اثر تعرضهم لقنابل الغاز . و قتل شاب ليل أمس بدار سعد أثناء محاولته إضرام النار في سيارة تابعة لضابط رد عليه بإطلاق النار عليه ، وذلك بعد اقتحام متظاهرين مقر شرطة المديرية و احراقه . و روت مصادر حقوقية ما حدث بالقول " قام جموع من البلاطجة بالاعتداء على ممتلكات المواطنين والممتلكات العامة ، حينها ذهب بعض نشطاء الحراك الجنوبي وشباب الثورة الشعبية الى قسم الشرطة للابلاغ عن ذلك فبدلا من اتخاذ الإجراءات الوقائية قام رجال الأمن بإلقاء القبض على مقدمين البلاغ مما اثار حفيظة الشباب وتطور الحادث الى ان وصل الامر الى احراق قسم الشرطة..وقتها تدخل الامن المركزي ليطلق النار بشكل مخيف استخدم فيها الرشاشات المتوسطة والخفيفة واستخدم القناصة من على سطوح المنازل ادى الى استشهاد عدد من الشباب وجرح اخرين بعضهم إصاباتهم خطرة " . هذا و ما يزال الوضع متوتر حتى لحظة كتابة الخبر . و قالت المنظمة اليمنية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الديمقراطية ان استخدام الرصاص الحي والغازات السامة ضد المتظاهرين سلميا يشكل خطورة على حياة المتظاهرين ، مشيرة على أنه في يوم 25 فبراير 2011م توفى بسبب الاختناق من الغازات السامة الطفل وسيم علي طه 13 عام دون ان تجري السلطات اي تحقيق في الموضوع " . إلى ذلك دانت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في مدينة عدن وكافة منظمات المجتمع المدني ووجهاء المدينة ومثقفيها وفعالياتها المختلفة وقطاعها الشبابي والنسوي ما وصفها بالجريمة التي ارتكبها النظام فجر يوم السبت 12 مارس 2011م ضد الشباب المعتصمين في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء . وناشدت رسالة تضامن صادرة عن اللجنة المنظمات العربية والدولية المعنية بحقوق الانسان ادانة الجريمة ودعوة النظام في اليمن التوقف الفوري عن ممارساته الإرهابية . بحسب الرسالة . و دعت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني في مدينة عدن كافه الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية الداعمة للنظام في إطار ما يسمى مواجهة الإرهاب لإدانة ما حدث وتحميل السلطة التبعات .