أكد الناشط الحقوقي عز الدين سعيد الأصبحي رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان(HRITC) على ضرورة الحماية الدولية للمتظاهرين سلمياً، وطالب خلال لقائه بالمسئولين في الاتحاد الأوربي بسرعة العمل بجديه من أجل حماية المتظاهرين سلمياً. وقال الأصبحي: "إن ما يجري في اليمن هو جريمة ضد الإنسانية وتطابق الفقرة (أ) من المادة السابعة من نظام المحكمة الجنائية الدولية التي تقول أن ارتكاب هجوم منهجي واسع النطاق ضد أي مجموعة من السكان المدنيين يعتبر جريمة ضد الإنسانية، وأن ما يجري الآن هو عملية قتل منهجية للمواطنين". والتقى رئيس مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان في بروكسل ممثلين للمنظمات الدولية الحقوقية، ووسائل الإعلام بالإضافة إلى مسئولين في الاتحاد الأوربي وطالبهم بأن يكون الموقف الأوربي والدولي منسجم مع ما ندعو إليه جميعاً من احترام حقوق الإنسان، والابتعاد عن المعايير المزدوجة، وأن أي دعم لأنظمة اليمن وليبيا والبحرين سيكون دعماً للجريمة، ودعماً للديكتاتوريات المختلفة، وجريمة بكل مقاييس القوانين والأخلاق، مناشداً بسرعة التدخل السياسي لوقف مسلسل الانتهاك الواسع. ويقوم عز الدين الأصبحي بزيارات إلى الاتحاد الأوربي وباريس لعرض ملف الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها شباب الثورة في اليمن.