نظمت اللجنة الطلابية الداعمة للثورة اليمنيةبالإسكندرية ندوة سياسية بعنوان " اللقاء المشترك والمبادرة الخليجية ودورهما في الثورة الشبابية " في منزل الدكتور صلاح ردمان بالاسكندرية . وقد ضمت الندوة ثلاثة محاور تحدث في المحور الأول الاخ محتار المليكي عن المبادرة الخليجية وكيف بدأت ثم كيف تبلورات حيث اكد ان المبادرة جاءت لتحصر المشكلة بين السلطة واللقاء المشترك، ولفت الانظار الى ترتيب نقاط المبادرة موضحاً ان احدى مشاكل المبادرة في ترتيب نقاطها فلو تبدل الترتيب كان يمكن النظر لها بعين النجاح بحيث تبدأ الاستقالة وتسليم السلطات الى النائب ثم العفو ثم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وفي المحور الثاني تحدث الدكتور مارد الحوثري عن الدور السلبي للقاء المشترك في الثورة الشبابية حيث اكد الحوثري ان معظم الاحزاب اليمنية هي أحزاب ديكورية وليس لمعظمها وجود شعبي حقيقي. وسرد عدداً من السلبيات التي برزت منذ انضمام اللقاء المشترك لثورة الشباب معتبراً أن دخول المشترك أدى الى عرقلة الثورة بسبب الحوارات في الغرف المغلقة فالتفاوض حوّل الثورة الى أزمة وأعطت هذه المجادلات فرصته لعلي صالح لمحاولة ترميم نظامه الذي تهاوى أمام الشباب في بداية الثورة. اما المحور الثالث فتحدث فيه الاخ صلاح ردمان عن الدور الايجابي لاحزاب اللقاء المشترك في الثورة وبدأ باطلالة تاريخية على تكون الاحزاب المكونة للقاء المشترك والدور التاريخي والنضالي لهذه الاحزاب في محاربة الظلم والاستبداد وتطرق الى ما عانته هذة الاحزاب من تفريخ ومحاولة تقسيم من قبل النظام مشيرا الى ان من إيجابيات المشترك في الثورة بأن هناك تبادل أدوار وسعي لحقن الدماء. بعد ذلك فتح المجال امام مشاركات الحضور في الندوة والاسئلة والمداخلات التي اثرت الندوة التي ادارها الاخ مفيد بداح وقد صدر عن طلاب اليمن الداعمين للثورة اليمنية بيان فيما يلي نصه : يا جماهير شعبنا اليمني الأبي فى كل مكان... يا أحرار أمتنا العربية... نتيجة لما تمر به بلادنا من أحداث جسيمة يراد منها إجهاض ثورة الشعب اليمني الأبي من قبل النظام وزبانيته ومن قبل قوى إقليمية ودولية وكان أخرها مايسمى بالمبادرة الخليجية والتي تبين بأنها لم تأتي إلا خدمة للنظام وخيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن والحرية والديمقراطية والإنسانية جمعاء وإننا من واقع الحرص ودفاعاً عن ثورتنا الشبابية الشعبية إذ نؤكد على عدم موافقتنا لأي التفاف على ثورة الشباب والشعب برمته وتأكيداً لموقف شباب الثورة الرافض لهذه المبادرات التي لا تخدم إلا النظام الاستبدادي وترى أنها مخرج للنظام من حتمية نهايته التي صنعها صمود شباب الثورة الأحرار . ومن هذا المنطلق فأننا نحن الطلاب اليمنيين الدارسين فى الاسكندرية الداعمين لشباب الثورة فى اليمن نؤكد على مايلي :- رفض كافة أنواع الحوار المباشر وغير المباشر مع نظام علي صالح، كما ونرفض أي مبادرة ومن أي جهة كانت مالم يكن البند الأول فيها ينص على التنحي الفوري لعلي صالح وأركان نظامه دون قيد أو شرط، وأن أي زيادة في عمر النظام معناه إعطاء النظام فرصة لسفك مزيد من دماء شباب الثورة، وخيانة لدماء الشهداء والجرحى . ندعو المعارضة اليمنية وكافة القوى السياسية إلى عدم الاستجابة لأي مبادرة لا تنص على مطالب شباب الثورة السلمية و ندعوها إلى زيادة الالتحام بجماهير ثورة الشعب والعمل على تحقيق أهداف الثورة السلمية. نطالب المجتمع الدولي وجميع المنظمات الرسمية والشعبية وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان التدخل لمنع على صالح من سفك دماء الشعب اليمني وإتخاذ قرار صريح ضد علي صالح وإعتبار جرائمه في حق شباب التغيير السلمي جرائم ضد الإنسانية وإحالته إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرم حرب. نعاهد شباب الثورة في مختلف أنحاء وطننا الحبيب اليمن على المضي قدماً وصفاً واحداً داعماً وسنداً قوياً لثورة الشعب والصمود ومضاعفة الجهود والتصعيد من أعمال الثورة في سبيل تحقيق أهدافها المنشودة . عاشت اليمن حرة عظيمة عاشت ثورتنا منتصرة مرفوعة الراية المجد والخلود لشهدائنا الأبرار