أسفرت وساطة قبلية ، اليوم الجمعة ، عن توقف المواجهات التي اندلعت الاثنين الماضي في منطقة الحصبة بصنعاء بين قوات الجيش و الأمن الموالية للرئيس اليمني علي صالح و أتباع الشيخ صادق الأحمر شيخ قبيلة حاشد كبرى القبائل اليمنية . وقال الشيخ صادق الأحمر لدى تأديته صلاة الجمعة التي دعا لها شباب الثورة في شارع الستين غرب العاصمة صنعاء فيما أطلق عليها " سلمية الثورة " و صلاة الغائب على عدد من رجاله الذين قتلوا في المواجهات " هناك هدنة بيننا وبين قوات علي عبد الله صالح وثمة وساطة جارية". و أضاف: "إذا كان صالح يريد ثورة سلمية، فنحن مستعدون لذلك، لكنه إذا كان يريد الحرب، فإننا سنقاتله". وكان قال الشيخ الاحمر امس إنه على استعداد لوقف اطلاق النار اذا التزم علي صالح بوقف اطلاق النار . وأكد الأحمر إنه لا يزال صامد في منزله.، داعيا قبائل حاشد أن لا يتفرقوا وأن يتعقلوا وأن لا يتأخروا في دعم أخوانهم. وقال لقناة الجزيرة إنه لا فرصة للوساطة ، متهما صالح بالسعي الى جر البلاد الى حرب اهلية، مشدداً على انه "مستعد للقتال لسنين، واقول هذا من موقع قوة". ودعا الدول الخليجية والولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الاوروبي الى "الضغط على صالح" لوقف القتال والتنحي. وخلص الى القول بانه "على صالح ان يوقف اطلاق النار ويرحل يمشي".