واصل شيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر تصريحاته المتحدية للسلطة ، من وسط حشد من المعتصمين في منطقة الستين بالعاصمة صنعاء شاركوا في جمعة سلمية الثورة ، التي وصفت بأن المشاركين فيها كانوا أقل من الجمع الماضية بالرغم من الدعوة التي وجهت أمس بإلحاح عبر الوسائل الإعلامية للمشاركة فيها . حيث قال في تصريحات له أن هناك وساطة لوقف القتال بين أتباعهم المسلحين وقوات الأمن ، مؤكدا استعداده لمواصلة قتال الدولة ، وأضاف: "إذا كان صالح يريد ثورة سلمية، فنحن مستعدون لذلك، لكنه إذا كان يريد الحرب، فإننا سنقاتله" وفي تصريحات سابقة لقناة الجزيرة قال الأحمر إنه لا فرصة للوساطة ، وشدد على انه "مستعد للقتال لسنين، وأقول هذا من موقع قوة". وكان مصدر مسئول قد سخر مما أسماه الهرطقات الكلامية الفارغة التي أدلى بها صادق وحميد وحسين الأحمر وبعض تجار الحروب. وقال إنها سفاهات بذيئة لا تستحق عناء الرد عليها ومردودة على أصحابها ، والرد الحقيقي عليها يعرفه هؤلاء جيداً قبل غيرهم وهو قطعاً لن يكون بالكلام. يأتي ذلك على إثر التصريحات التي أدلى بها عدد من أولاد الأحمر لبعض القنوات الفضائية ، والتي استخدموا فيها ألفاظا نابية وعبارات مخلة في حق الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية ، بعد تصدي قوات الأمن لأولاد الأحمر ردا على اعتداءات المجاميع المسلحة لأولاد الأحمر على المؤسسات الحكومية والمواطنين القاطنين في حي الحصبة واستشهاد وإصابة عدد من المدنيين ورجال الأمن جراء هذه الاعتداءات .