خرجت مدينة تعزاليمنية صباح اليوم برجالها ونسائها وأطفالها بمسيرات حاشده بمئات الآلاف جابت معظم شوارع المدينة احتفاءً بخروج صالح من اليمن واستبشارا بالدولة المدنية التي ينشدها جميع أبناء اليمن . فرحة "التعزيين " اليوم غير مسبوقة الجميع نزلوا الى الشوارع تبادلوا التبريكات وتشاركوا الأفراح والأغاني وهتفوا بأصوات مدوية " بصدورنا العارية .. أسقطنا الطاغية" كما تعالت الأصوات في سماء تعز بالتهاليل والتكبيرات.. وعلق احد الشباب المحتفلين بان ياسر اليماني (قيادي بالمؤتمر) في حديث له مع الجزيرة قبل أيام قال: بان الرئيس صالح قوي متناسياً بان إرادة الله فوق قوة البشر .. وأضاف شاب آخر بان إرادة الشعوب أقوى من حاكمها وأبقى .. وعند الساعة ال 1 من ظهر اليوم تجددت اعتداءات القوات المواليه لصالح وبلاطجه مسلحين على ساحة الحريه وعلى الأحياء السكنية القريبة من الساحه ، الامر الذي دفع بمجموعة " صقور الحالمه " بالرد على القصف وتوجهت نحو القصر الرئاسي لإسقاطه وتسليمه لشباب الثورة لدحر القوات المواليه لصالح من القصر الذي تتمركز فيه وتشن هجومها العنيف على شباب الثورة. و بحسب مصادر طبية فقد سقط قتيلين و 25جريحاً حالة 2 منهم خطره في هجوم عنيف للقوات المواليه لصالح أستهدف ساحة الحريه التي شهدت منذ ظهر اليوم إطلاق كثيف لنيران الاسلحة المتوسطة والثقيلة.. و تمركزت الدبابات العسكريه في مبنى مستشفى الثوره ومبنى مكتب الاحوال المدنيه وقامت بقصف عشوائي على شباب الثوره المحتفلين في ساحة الحريه ابتهاجا بخروج الرئيس صالح وانتهاء 3 عقود من الزمن عاشها ابناء اليمن في فقر مدقع ومعاناة مريره. ومازالت اصوات طلقات المدفعيه تدوي أرجاء المبتهجة تعز جراء اشتباكات عنيفه بين القوات الموالية لصالح ومجموعة صقور الحالمه (ضباط وعسكريين وشباب حماة الثوره).