أصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص بجروح بعضهم خطيرة ، ليل الأربعاء الخميس ، في إطلاق موالين للرئيس علي صالح النار الكثيف في الهواء في معظم أجزاء العاصمة اليمنية صنعاء ومدن محافظات ( عدن ، ذمار ، تعز ) فيما قالوا إنه إحتفاء بنجاح العملية الجراحية التي أجراها في العاصمة السعودية الرياض . و قال التلفزيون اليمني الذي نقل إطلاق الأعيرة النارية الكثيفة مباشرة إن المواطنين يطلقون النار في الهواء إحتفاء بخروج الرئيس من غرفة العناية المركزة إلى جناحه في الضيافة الملكية . وبالنص نقل التلفزيون " لقطات مباشرة احتفاء و ابتهاجا بنجاح العملية التي أجريت لفخامة رئيس الجمهورية وخروجه من العناية المركزة إلى جناحه الملكي المخصص به " . و قالت مصادر مطلعة إن المصابين هم من المعتصمين في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء المطالبين بإسقاط النظام ، قد أصيبوا براجع الرصاص ، مؤكدة أن بينهم حالات خطيرة . و لم تستبعد المصادر سقوط المزيد من الإصابات و بالعشرات في المناطق المختلفة إثر إطلاق النار الكثيف بمختلف الأسلحة الخفيفة و الثقيلة في الهواء وضمن محيط الأحياء و المدن المكتظة بالسكان و الذي استمر لما يزيد عن ساعة . و أحدث إطلاق النار رعبا وهلعا كبيرين في أوساط المواطنين و السكان ، إثر خروج أنصار الحزب الحاكم إلى الشوارع و إطلاق النار بشكل كثيف من أمام المنازل و بعضهم أطلق من على أسطح منازلهم . كما سجل إطلاق نار من أسلحة ثقيلة من معسكرات قوات جيش و أمن موالية للرئيس صالح . في الأثناء قالت القناة السعودية إن الرئيس اليمني طلب الرجوع لليمن بالخصوص قصره في صنعاء و أنه يريد قضاء فترة النقاهة هناك ، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يصل صنعاء خلال الساعات القليلة القادمة . هذا ولا يزال إطلاق النار مستمرا حتى لحظة كتابة الخبر ، وسط إنقطاع للتيار الكهربائي عن 80 % من أحياء العاصمة صنعاء لما يزيد عن 12 ساعة في ظل لا مبرر من مؤسسة الكهرباء . و كانت أفادت مصادر مؤكدة في فترة سابقة بتوزيع نظام الرئيس صالح كمية كبيرة من الأسلحة و الذخائر لأنصاره في الأحياء و المدن باسم اللجان الشعبية لحماية الأحياء .