قال شباب الثورة في اليمن إن التدخل الخارجي المتمثل في المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية يقف عقبة أمام ثورتهم التي تطالب بإسقاط نظام الرئيس اليمني صالح وذلك من خلال ممارسة الضغوط على القوى الوطنية والسياسية لإعاقة نجاح الثورة والانتقال إلى مرحلة جديدة وإعلان مجلس رئاسي انتقالي لإدارة البلاد خلال المرحلة الجديدة بعد النظام . وكان شباب الثورة قد اتهموا هذه الدول بالسعي إلى عرقلة كل الجهود الثورية لشباب الثورة في سبيل إنجاح الثورة ضد نظام صالح ،مؤكدين إن المملكة العربية السعودية تقف حجر عثرة أمام الثورة لما لها من نفوذ على اليمن وتريد أن تكون اليمن تابع لها وتخوفها الشديد من امتداد الزخم الثورة اليمني إلى أراضيها بحسب ما قال عدد من الشباب في ساحة التغيير . فيما دعا عدد من القيادات الشبابية الولاياتالمتحدةالأمريكية الوقوف إلى جانب الشعب وان تترك الفرد وألا تتدخل في الشباب والثورة وشؤون اليمن الداخلية ومطالبتها ببناء علاقات ايجابية مع الشعب من شأنها رعاية مصالح البلدين . وجدد شباب الثورة إن لا احد يستطيع الوقف أمام مطالب وأهداف الثورة ومحاولة تأخير وإجهاض الثورة ،مضيفين أن لا عودة من منتصف الطريق والتراجع عن الثورة التي سُفكت فيها الدماء من اجل إسقاط النظام . في غضون ذلك قال الثوار في ساحة التغيير إن " محاولة السعودية للتمسك بالمبادرة الخليجية وإفشال الإعلان عن المجلس الانتقالي تعتبره انتهاء حكم صالح وتخوفهم من مصالحهم وشراكتهم مع النظام وأنها سوف تهتز ومن هذه المصالح مكافحة الإرهاب الذي يزعمه نظام صالح ويؤكد وجوده في اليمن وتزييف الحقائق من اجل الحصول على اكبر قدر ممكن من المساعدات ". وكانت المنسقية العليا للثورة اليمنية قد هددت في مؤتمر صحفي اليوم عن إعلان مجلس انتقالي بعيداً عن القوى السياسية من بينها أحزاب المعارضة اليمنية وعيداً عن التدخلات الأمريكية الخليجية ، في حين رد بعض شباب الثورة انه إذا كان إعلان المنسقية تشكيل مجلس انتقالي سوف يخدم مطالب الشباب أنهم سيوافقوا على الإعلان إذا كان يفضي إلى مصلحة الثورة . ورفض شباب الثورة في صنعاء تشكيل مجلس انتقالي يرأسه نائب الرئيس عبده ربه منصور هادي ، مرجعين السبب إلى أن هادي" محسوب على نظام صالح " .