تعرض يوم أمس نجل محافظ تعز البرلماني صهيب حمود الصوفي لإطلاق نار على سيارته من قبل جنود يتبعون الحرس الجمهوري عند منطقة جولة القصر ولم تحدث إصابات لنجل المحافظ أو مرافقيه عدا تعرض جنبيته للنهب ، بحسب ما أفاد مصدر محلي . وكان " التغيير " قد اشار في خبر يوم أمس بتعرض 4 من برلمانيين تعز الى الاعتقال من قبل قوات الامن المركزي وهم " عبدالولي الجابري وزكريا الزكري (المنشقين من حزب المؤتمر الحاكم) ، عبدالوهاب العامر وعبدالسلام الدهبلي (المنتمين الى الحزب الحاكم) اثناء تواجدهم في استراحة جبل صبر حيث حدث إطلاق نار دون وقوع إصابات وتم اقتياد النواب الاربعة الى إدارة الامن ليلة امس ولم يتم الافراج عنهم إلا هذا اليوم بعد وساطات كبيره دون مراعاة للحصانه البرلمانيه لنواب تعز. وذكر شهود عيان ل " التغيير" بان سيارتين تبادلتا إطلاق الاعيره النارية بشكل كثيف في منطقة المسبح ظهر اليوم السيارة الاولى على متنها شخصين والثانية على متنها ثلاثة أشخاص نتج عن ذلك انسحاب السيارة الاولى دون أي خساره تذكر بعد ان اوقعت في الاخرى قتيل وجريح. واضاف الشهود بان الجريح توجه الى مستشفى الحكمة ، القريب من منطقة الحادث ، في حين قام الناجي في السياره بالقاء جثة القتيل في الشارع وفرّ هارباً لتأتي سياره أخرى وتسحب الجثه وسط إطلاق كثيف للرصاص لتفريق جموع المتفرجين ويقال بان القتيل من أحد كبار من يوصفون بالبلاطجه في تعز وأحد المشاركين في اقتحام ساحة الحرية . هذا وماتزال مدينة تعز تعيش تحت وطاة الازمات الخانقه فتعطل حركة السير نتيجة شحة الوقود وانقطاع المياه لمده تجاوزت الشهر والانقطاعات المتواصلة للكهرباء تصل إلى 10 ساعات في اليوم وتراكم النفايات في شوارع المدينه وأحيائها والارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائيه.. ولد حالة من التذمر والاستياء الشديدين واجج مشاعر الغضب لدى المواطنين خاصة البسطاء الذين يشكلون السواد الأعظم من سكان المحافظه . ومازالت الغاضبة تعز مستمرة في الخروج بمسيرات يوميه سلميه تنادي بتشكيل مجلس انتقالي وتندد بانتهاكات الحرس الجموري ضد ابناء مدينة تعز وطالب المتظاهرين بتسليم قيران المطلوب للعداله ومحاكمة مراد العوبلي.. وعلم " التغيير " من مصادر بان تعزيزات كبيره من القوات الخاصة وصلت يوم أمس الى مدينة تعز وانتشرت في فنادق بمنطقة الحوبان للتمويه في مخطط ستنكشف فصوله في الأيام القادمة. وإزاء التعزيزات المجلوبه من مناطق مختلفة إلى مدينة تعز آخرها فرق من القوات الخاصة طلب شباب الثوره عبر موقع " التغيير " من ابناء ذمار وإب والقاعده وماويه بعدم السماح لهذه التعزيزات بالمرور وقطع السبل امام مخططاتها فما سيطبق في مدينة تعز سيكون نقطة البداية لتعميمه على بقية المحافظات. وأكدت مصادر مطلعه بان هناك مخطط يتم طبخه لاعادة الهجوم على ساحة الحريه بتعز وقد لوحظ انتشار الشباب المسلحين في محيط الساحه التي تشهد مهرجانات ثوريه يوميه بالرغم من الانقطاع المستمر للكهرباء منذ "محرقة" الاحد الدامي. كما اكدت ذات المصادر بان الاشتباكات في شارع الستين (الممتد من مفرق الذكره وحتى مفرق شرعب) ماتزال مستمره حيث لم تلتزم الجهات الامنيه ببنود التهدئة بل صعدت من تحركاتها وقامت بحفر خنادق في شارع الستين لاخفاء الدبابات التي يتصيدها شباب حماة الثوره .. الا ان هطول الامطار تصيدتها فقد أمتلئت الخنادق بالماء وغرقت الدبابات.