دعا زعيم قبلي قوي في جنوباليمن الى اجراء محادثات بين الجيش ومتشددين اسلاميين مشتبه بهم سيطروا على عاصمة محافظة مع استمرار الازمة السياسية في البلاد. وشهدت محافظة أبينبجنوب البلاد أعمال عنف بعدما سيطر متشددون يشتبه بوجود صلات تربطهم بتنظيم القاعدة على مدينة زنجبار عاصمة المحافظة الشهر الماضي. وتندلع اشتباكات يومية بين المتشددين وقوات الجيش. وبحسب وكالة (رويترز) فقد دعا الشيخ طارق الفضلي وهو زعيم قبلي في أبين وقيادي معارض في جنوباليمن الى عقد اجتماع يوم الاثنين المقبل بين سكان وقادة في الجيش وأعضاء في الجماعة المتشددة لبحث الاحداث الحالية. ويتهم مناهضو صالح الذي يتعافى في الرياض من جروح أصيب بها في محاولة اغتيال تعرض لها في يونيو الماضي الحكومة بتعمد السماح للقاعدة والمتشددين الاسلاميين باثارة المخاوف حول مستقبل اليمن اذا ما ترك الرئيس اليمني السلطة. وليس من الواضح اذا كان الشيخ الفضلي سينجح في بدء محادثات بين المتشددين والجيش لان دعوته لهدنة مؤقتة قبل المحادثات فشلت في وقف القتال. وقال سكان في زنجبار ان ثلاثة مدنيين قتلوا يوم السبت عندما قصفت طائرات عسكرية مكانا اعتقدت أنه مخبأ للمتشددين. وكانت صحف يمنية ذكرت في الاونة الاخيرة أن عشرات الضحايا سقطوا في صفوف الجيش والمتشددين. وتصاعدت حدة الاشتباكات منذ أن سيطر المتشددون يوم الاربعاء على استاد قرب زنجبار كان يستخدمه الجيش كقاعدة مؤقتة لتخزين ونقل الامدادات.