أعلن العشرات من أفراد قوات الحرس الجمهوري التابعة لنجل الرئيس اليمني علي صالح انضمامهم إلى الثورة الشبابية بساحة التغيير احتجاجاً على أعمال القتل التي يتعرض لها المدنيون في أبين وتعز وأرحب . وكان أفراد الحرس الجمهوري قد أعلنوا انضمامهم اليوم على منصة ساحة التغيير ، مؤكدين أنهم على استعداد بأن يقدموا أرواحهم فداءً لثورة الشباب والدفاع عنها وحماية الوطن من كل أعمال تدعوا إلى التخريب والنهب من قبل أي جهة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلد . ووجه الضباط والأفراد رسالة شباب الثورة لمواصلة النضال السلمي حتى تتحقق أهداف الثورة كاملة، والوقوف جنباً إلى جنب في مشوار العمل النضالي ضد النظام وإسقاط كل رموزه وإعلان مشروع الدولة المدنية الحديثة يسودها النظام والقانون . ودعا الضباط والأفراد إخوانهم في قوات الحرس الجمهوري وقوات الأمن المركزي والقوات المسلحة الموالية للرئيس صالح بالانضمام إلى جانب شباب الثورة وخيارات الشعب واحترام إرادته ،ورفض أي أوامر عليا تصدر بقتل المدنيين . ورحب شباب ساحة التغيير بكل الضباط والأفراد الذين أعلنوا انضمامهم إلى الثورة ،مؤكدين إن وقوف المؤسسة العسكرية إلى جانب الشعب عمل وطني مقدس، داعيين في الوقت نفسه كل من تبقى من القوات الموالية للرئيس صالح اللحاق بالثورة والقيام بالمهام المكلفة بها لحماية البلاد من أي خراب أو اقتتال داخلي . وفي سياق متصل شهدت ساحة التغيير احتجاجات للمطالبة بتشكيل مجلس انتقالي ورفض التدخل السعودي الأمريكي ،في حين كان عدد من الأطباء والممرضين في المستشفى الميداني قد نفذوا وقفة احتجاجية بالساحة تضامناً مع احد الأطباء الذين تم اعتقاله من قبل البحث الجنائي أثناء خروجه من ساحة التغيير.محملين المسئولية كافة الجهات المعنية سلامة الطبيب والمطالبة بسرعة إطلاق سراحه .