قال معلمون و موظفو التربية و التعليم بمحافظة الحديدة يوم الخميس الماضي أنهم " تفاجئوا بدلا من أن تصرف لهم راتب شهر يونيو مع فوارق شهرين بأنه تم خداعهم من قبل مكتبي المالية والتربية في المحافظة خلال الأشهر الماضية وان راتب شهر يونيو لم يصرف ولن يصرف الا بالتعزيز المالي المستمر " . جاء ذلك من خلال المذكرة الموجهة من مدير مكتب المالية بالمحافظة إلى مدير التربية والتعليم بالمحافظة برقم 874 وتاريخ 6/7/2011م - حصل " التغيير"على نسخة منها – " بان العجز في رواتب التربويين بالمحافظة بلغ( 549000000) ريال يمني على مستوى المحافظة للثلاثة الأشهر فقط من ابريل الى يونيو 2011م وذلك المبلغ هو الذي تم أخذة من الباب الأول رواتب المدرسين باسم العلاوات السنوية والذي اعتمدته الدولة بقرار من الأخ رئيس الجمهورية في بداية الثورة السلمية ووعد المدرسون حينها بفوارق شهري فبراير ومارس ولم تصرف حتى اليوم وقال مدير المالية عبد الله حاجب في مذكرته إن الاستمرار بصرف العلاوات مع الراتب بدون التعزيز المالي يترتب عليه توقف صرف المرتبات للشهور اللاحقة بسبب ذلك العجز وكما لا يخفاكم بان استمرار الصرف بدون التعزيز المالي يعد مخالفة للقوانين النافذة ومخالفة لقرار وزير المالية بشان قواعد تنفيذ الموازنة العامة للدولة فان مكتب المالية يعتذر عن صرف المرتبات لشهر يونيو حتى يتم موافاتنا بالتعزيز للعجز والإضافة المالية المستمر ) صورة للأخ محافظا لمحافظة وصورة للأخ وزير المالية وصورة لوكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ) . المعلمون في الحديدة لم يفيقوا من شدة الصدمة ولم يستوعبوا أن الزيادة التي سلمت لهم ما هي إلا من رواتبهم للأشهر القادمة فمن المسؤول عن ذلك يا محافظ المحافظة ويا وزير المالية وأين النقابة المتشدقة بالمطالبة بحقوق المعلمين والى متى سينتظر المعلمون رواتبهم أم أن عليهم دفع المديونية للدولة ، قال أحد المعلمين .