قتل جندي وأصيب شخص آخر في ساعة متأخرة من مساء أمس إثر اطلاق نار كثيف بجانب احدى محطات شركة النفط اليمنية بالقرب من ساحة خليج الحرية بمحافظة إب . يذكر ان العديد من المحطات المتواجدة في المحافظة خاصة المحطات التابعة لشركة النفط او لبعض رجال الأعمال او غيرها لا يتوافر فيها الوقود بشكل جماعي وانما قد يتواجد في محطة واحده مما يسبب أزمة شديدة تتمثل في قطع الشارع الذي توجد فيه المحطة لعدة ايام . مصادر مطلعة تؤكد "للتغيير" ان جنود يتبعون أصحاب بعض المحطات , يقومون بإطلاق النار في الهواء بصورة مستمرة لتفريق المواطنين عند حدوث أي ازدحام مما يعرقل عملية التعبئة والبيع او اعلان انتهاء النفط من داخل المحطة مما يولد الخوف والرعب لدى السكان بشكل يومي او حدوث ضحايا نتيجة رد المسلحين المتواجدين في المحطة كما حصل في محطة مارح الاسبوع الفائت . أصحاب المخابز يعانون الأمرين في الحصول على مادة الديزل , ويؤكد صاحب مخبز في شارع تعز " للتغيير" ان مادة الديزل متواجدة بكثرة في السوق السوداء وسعر الدبة يصل الى مبلغ 8 الف ريال ,قائلا "كيف عندما نطالب شركة النفط بتوفير هذه الماده للمخابز يقولون لنا لا توجد ".. ويؤكد " ان هذة المادة توزع بعشوائية اذا وجدت في بعض المحطات ويقترح توزيعها بواسطة كروت اسبوعيا لجميع المخابز او انها الازمة مفتعلة " الجدير بالذكر ان انتشار مسلحين بلباس مدني ظهرت في عموم محافظة إب وسط البلاد و بشكل ملفت وملموس خاصة بجانب محطات الوقود الذي تتفاقم ازمته يوما بعد اخر .