قال محمد سالم باسندوة , رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة , بأن " استخدام الآلة العسكرية المدججة بأحدث الوسائل الفتاكة لإزهاق أرواح اليمنيين لن ينجح من وأد الثورة الصامدة والمتصاعدة , وذلك لأنها ثورة شعب ينشد للتغيير الشامل ". وهنأ باسندوة في خطابه بمناسبة عيد الفطر المبارك , الشعب اليمني بهذه المناسبة سائلا الله سبحانه وتعالى " أن يتقبل صيامكم وقيامكم، ويجزل لكم الأجر والثواب، ويستجيب لكل دعواتكم الصالحات، ويحقق كافة أمانيكم الخيرة، ومطالبكم العادلة ". وأكد رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة بأن المحتجون في الساحات هم من أشجع الناس قائلا " أن من يعتقد بأن الشعب اليمني أقل شجاعة واستبسالا من الشعوب العربية في تونس ومصر وليبيا فأنه واهم ", موضحا بأن " نظام الحكم القائم لمّ يتعظ بعد من الدروس التي لقنتها شعوب هذه الأقطار الشقيقة لحكامها الطغاة" . ودعا باسندوة " من تبقى في السلطة المتهالكة بأن يقوموا فوراً بإطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين والمختطفين وفي مقدمتهم الأخ المناضل حسن باعوم الذي يعاني من أمراض عديدة" , داعيا العسكريين والمدنيين الذين لم ينظموا الى الثورة بان يبادروا " اليوم قبل الغد، كما بادر الالآف من رفاقهم وإخوتهم في السلاح إلى اللحاق بركب الثورة الشبابية الشعبية السلمية كيلا يندموا ساعة فوات الندم " , داعيا المواطنين الذين لم يحسموا مواقفهم بعد إلى أن يسارعوا إلى الوقوف مع الملايين من أبناء شعبهم قبل فوات الآوان حتى يفوزوا بشرف الإسهام في تحقيق التغيير الشامل المنشود، وتمهيد الطريق أمام قيام يمن جديد... والوقوف ضد الحكم الظالم الجائر, هو فرض عين لا فرض كفاية ". وخاطب باسندوة المعتصمين المطالبين باسقاط النظام بالقول : يا من رفعتم اسم اليمن عالياً في الآفاق بثورتكم السلمية المظفرة...لا تهنوا ولا تحزنوا فأنتم الأعلون ...فاصبروا وصابروا ورابطوا، واعلموا بأن الله معكم، وهو ناصركم، ولن يخذلكم، فأنتم اليوم بما تبذلون من تضحيات جسام، إنما تنسجون خيوط فجر مشرق، وترسمون معالم يمن جديد سوف تتفيأون ظلاله الوارفة، أنتم وأبناؤكم، وأحفادكم من بعدكم ... وثقوا أن التغيير الذي تتوخونه وتناضلون من أجله سوف يتحقق عما قريب طالما ضللتم متوحدين ومتماسكين ومتلاحمين معاً، وملتزمين بنهجكم السلمي مهما استفزتكم السلطة، وحاولت جركم إلى العنف بإفراطها في استخدام القوة ضدكم". لقراءة نص الكلمة التي القاها باسندوة اليوم ( إضغط هنا )