أكد الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد أن " ثورة شباب التغيير السلمية في سائر محافظات الوطن والتي تشارك فيها سائر الجماهير لإسقاط النظام جاءت لتكمل النضال السلمي الجنوبي الذي بدأه الجنوبيون قبل أربع سنوات والتي غيرت معادلات الصراع في اليمن ، واصفا الحراك الجنوبي السلمي الشعبي اليوم بالقوة التي لا يستهان بها، ورقماً صعباً لا يمكن تجاوزه في أي حل مطروح أو قادم ". وقال في رسالة بعث إلى المسيرة و المهرجان الجماهيري الحاشد الذي شهدته مدينة المكلا امس الخميس تضامنا مع المناضل حسن باعوم وابنه فواز المعتقلان في زنان صالح في صنعاء " ان حسن باعوم هو نموذج المناضل المؤمن بعدالة القضية الجنوبية، وهو ابن بار لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة منذ مطلع شبابه، وابن مدرسة التجربة الرائدة في اليمن الديمقراطية على مستوى الدولة والانحياز لجماهير الشعب". واضاف " تجربة حسن باعوم النضالية جزء من تجربة الحراك السلمي الشعبي السلمي التي تعبر عن أشواق شعبنا في الجنوب في الانعتاق من الظلم والاستبداد ، والتي انشغل بها في السنوات الأخيرة، ونذر لها حياته وكفاحه وحرص كل الحرص على تطويرها وتصعيدها لاستعادة الحقوق المسلوبة بكل ما تحمله من أبعاد وطنية وثقافية ومن قيم وهوية تاريخية وانتماء إلى الوطن والإنسان " . واعلن الرئيس علي ناصر محمد وقوفه و جماهير الجنوب الى جانب " البطل باعوم وصموده البطولي والاسطوري ، مطالبا بالحرية له واطلاق سراحه فورا والحرية لسائر المناضلين والمعتقلين في سجون النظام" .