تجمع ما يقرب المليون في محافظة إب بوسط اليمن في ذكر ثورة 26 سبتمبر للثورة اليمنية 1962 وكان حضور النساء لافتا ومسيرة جابت شوارع إب تطالب بمحاكمة صالح . الاحتفال الخطابي والكرنفالي ، الذي شارك فيه جميع فئات المجتمع من المشايخ , والطلاب والشباب ,والمحامون, والمهندسون وكتيبه عسكريه, والنساء, والاطفال, والفلاحون وغيرهم من شرائح المجتمع اليمني . و بدء المهرجان بالقران الكريم والنشيد الوطني وتخلله أناشيد ثورية حماسية لزهرات إب نالت استحسان الحاضرين وألهبت حماسهم وكذلك الشعارات الثورية , والرقصات الشعبية وكلمات خطابية وقصائد شعريه . حضر المهرجان اسر وذوي الشهداء لثورتي سبتمبر وثورة فبراير المكملة لثورتي اكتوبر وسبتمبر كانوا حاضرين . وقد القى كلمة اسر "الشهداء" عمار عبد المغني ، القريب من شهيد ثورة 26سبتمبر "على عبد المغني" ، و الذي قال إن ثورة فبراير جاءت بعد أن صادرت "عصابة صالح الاجرامية كافة اهداف ثورة 26سبتمبر واكتوبر المجيدتان وثورة فبراير هي مكملة لتلك الثورات التي كان أمل فيها الشهداء حياة كريمة للشعب اليمني ونظام عادل يساوي بين أفراد الوطن " ، مؤكدا على المضي قدما في الثورة حتى " النصر واستعادة النظام الجمهوري من أسرة صالح التي مارست الاستبداد والتسلط أكثر من الامامة البائدة" , وقال " ان النصر قريب وسيحالف الثوار في الايام القليلة القادمة" . وعقب المهرجان انطلق المشاركون في مسيرة مليونيه امتدت من جولة الشهداء – جولة العدين سابقا- وحتى مثلث المواصلات بشارع تعز على امتداد شارع الدائري وحتى خليج الحرية .