في جوٌ احتفالي امتزجت فيه الرياضةُ بالسياسة في مقرِ اليونسكو بباريس تم تنصيبُ اللاعبِ الجزائري السابق رابح ماجر سفيراً للنوايا الحسنة لدى المنظمةِ الدوليةِ، ويعتبرُ سفراءُ النوايا الحسنةِ شخصياتٍ معروفة عالميا يضعو شهرتهم في خدمةِ أهدافِ اليونسكو على مستوى التعليمِ ونشرِ الوعي والثقافةِ والعلوم. وأكدت مدير عام اليونسكو " أيرينا بوكوفا" بأن هذه المناسبة كبيرة بتعيين ماجر سفيرا للنوايا الحسنة نظرا لتاريخه وانجازاته الرياضية, وأيضا بالتزامه بتدريب الشباب الأفريقي ,وهذه هي المرة الأولى التي ينصب بها رياضي جزائري وعربي سفيرا لليونسكو. ماجر، صاحبُ الكعبِ الذهبي الذي لعبَ لنادي بورتو البرتغالي والذي اشتهرَ بهدفهِ ضد بايرن ميونخ الالماني كان فرحاً بهذا التنصيبِ واعتبره تكريماً له وللرياضين الجزائريين والعرب و هو يتلقى هذا التكريم و الألوان الوطنية حول عنقه. وقال نجم كرة القدم العالمية سابقا أن التأثر الذي يشعر به و هو يعين سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسكو للشباب و ترقية قيم الرياضة خدمة لمثل المنظمة يساوي التأثر الذي يشعر به عندما يتم تسجيل هدف حاسم يثير بهجة المتفرجين. و أضاف "أريد أن أؤكد استعدادي الكامل في هذه المهمة المشجعة كسفير للنوايا الحسنة لتبليغ القيم الأخلاقية للرياضة لدى الشباب و التي تلقيتها من قدماء الفريق الوطني الجزائري الأمجاد الذين أعبر لهم كل الامتنان و الاعتراف".