كشف مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن توجه لتدخل عسكري في اليمن كون الوضع فيها "أسوأ من الوضع السوري". وأكد المستشار جون ماكين أن قوات عسكرية من دول أخرى سيتم إرسالها إلى اليمن لفرض الأمن في حال استمرار عدم توصل أطراف الأزمة إلى حل, لافتاُ إلى أولوية الوضع اليمني عن الوضع السوري, وهو ماتوافق مع تحليلات إستراتيجية لمراكز دراسات ومحللين سياسيين بوجود تحركات حثيثة لقوى كبرى للسيطرة على منطقة خليج عدن وباب المندب اللذين تمر عبر مياههما الإقليمية النسبة الأكبر من إمدادات النفط العالمي المنتج في حقول دول الخليج العربي إضافة إلى تسيد هذا الموقع على أهم طرق الملاحة الدولية. وأوضح ماكين في حوار مع قناة الجزيرة أن الدول المجاورة قد ترسل قوات لحفظ السلام في اليمن كون الوضع فيها أسوأ من الوضع السوري. وقال المستشار الأمريكي إلى حد الان لم يقدم أي طرف لحل الوضع الجاري في اليمن , ملمحاً إلى أنه قد يكون هناك تدخل من الدول الأخرى غير القوات الأمريكية , كون الولاياتالمتحدة لن ترسل مزيداً من قواتها إلى المنطقة في حال رفض صالح التنحي وإنما ستدعم القوات الأخرى والدول التي سترسل قواتها , مشيراً إلى ان الرئيس أوباما أعلن مراراً وتكراراً بضرورة نقل السلطة في اليمن وإعطاء الشعب اليمني فرصة لتقرير مصيره.