span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"span style=\"font-size: medium;\"حياة عدن / متابعاتspan style=\"font-size: medium;\" اتسعت دائرة مطالبي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بإنهاء أزمة نقل السلطة في بلاده على قاعدة المبادرة الخليجية، في وقت ساد هدوء حذر مدينة تعز، بعد سحب القوات الحكومية من الشوارع، وحاكى أنصار حزب المؤتمر الحاكم “موقعة الجمل” الشهيرة في القاهرة، بقيامهم بدهس المتظاهرين السلميين بوساطة سيارة كانت مملوءة بالأسلحة والتسبب في جرح 15 منهم . وناشد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، الرئيس صالح الإسراع في التوقيع على المبادرة الخليجية في أقرب الآجال استجابة لتطلعات الشعب اليمني إلى الحرية والتغيير والإصلاح السياسي السلمي ونزع فتيل الأزمة وما تحمله من تداعيات خطرة على مستقبل اليمن وأمن المنطقة واستقرارها . وفي صنعاء تواصل التحرك السياسي والدبلوماسي لتقريب يوم التوقيع على المبادرة الخليجية، وسط أنباء عن موافقة صالح على توقيع نائبه على المبادرة بعد عيد الأضحى المبارك، فيما أكدت مصادر رسمية أن صالح سيلقي خطاباً بمناسبة حلول العيد قد يعلن فيه عن قرارات في هذا الشأن . وأوضحت مصادر ل “الخليج” أن صنعاء تضع الترتيبات للتوقيع على المبادرة بعد العيد، على أن يصل مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في توقيت متزامن مع عودة نائب الرئيس عبدربه منصور هادي من زيارة لواشنطن وقادة المعارضة من جولة خليجية وعربية . span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"باسندوة : "صالح" عقبة من جانبه دعا رئيس «المجلس الوطني لقوى الثورة» اليمني المعارض محمد سالم باسندوه دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي إلى اتخاذ «موقف حاسم من نظام علي عبدالله صالح»، وشدد على أن «بقاء هذا النظام سيؤدي إلى أخطار كثيرة على دول الخليج والمجتمع الدولي». وقال باسندوه في تصريح إلى «الحياة» في الدوحة التي يزورها «ما زلنا ملتزمين مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي، وقد وقعناها في 21 أيار (مايو) الماضي»، مؤكداً أن «العائق الوحيد أمام تنفيذها هو عدم توقيع الرئيس صالح». وأضاف أن عدم توقيعها جعل «الجميع يفقدون الثقة في صدقيته». واعتبر أن «بقاء هذا النظام سيؤدي إلى أخطار كثيرة على دول مجلس التعاون وشعوبها ومصالحها أيضاً، وكذلك إلى أخطار كبيرة على مصالح المجتمع الدولي، وخير لإخواننا في هذه الدول والمجتمع الدولي أن يتخذوا موقفاً حاسماً من هذا النظام». وعن الموقف الأميركي من التطورات اليمنية قال باسندوه إن الولاياتالمتحدة «لا تعترف بصالح كما يقول سفيرها في اليمن. هو قال إنه لا يعترف بالرئيس ويتعامل مع نائب الرئيس» عبد ربه منصور هادي. وحول المخاوف في احتمال اندلاع حرب أهلية في اليمن رأى باسندوه أن «هذه المخاوف يروج لها النظام، وإذا حدثت فلن نكون نحن مسؤولين عنها، وإنما سيكون المسؤول عنها النظام الفاسد القائم». span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"خطاب صالح ويلقي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح خطاباً مساء غد السبت وُصف ب«المهم»، يتوقع أن يتطرق إلى الوضع السياسي، فيما تأجلت زيارة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر إلى التاسع من الشهر الجاري. وأفاد موقع وزارة الدفاع اليمنية أمس أن صالح سيوجه «خطاباً وطنياً هاماً إلى أبناء الشعب في الداخل والخارج بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك»، مساء السبت. وذكر الموقع أن الخطاب «سيستعرض المستجدات على الساحة الوطنية والتطورات السياسية نتيجة الأزمة التي افتعلتها العناصر الخارجة على الدستور والقانون والشرعية الدستورية». وأشارت المصادر ذاتها إلى أنه من المتوقع أن يتطرق صالح في خطابه إلى «جهود الدولة والحكومة فيما يتعلق بالتعامل مع قرار مجلس الأمن رقم 2014 بشأن اليمن وحرصها على مد يد الحوار للوصول إلى حل سياسي عبر انتخابات رئاسية مبكرة». إلى ذلك، نفى مصدر مسؤول في مكتب الأممالمتحدةبصنعاء خبر وصول مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر. span style=\"color: rgb(255, 0, 0);\"تدخل عسكري بدوره قال مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه سيكون هناك توجه لتدخل عسكري في اليمن، في حالة الإخفاق السياسي بين الأطراف السياسية لحل الأزمة القائمة في البلاد منذ نحو تسعة أشهر، معتبراً أن الوضع في اليمن “أسوأ من الوضع في سوريا” . وأوضح المستشار جون ماكين في حديث مع قناة “الجزيرة” أن قوات عسكرية من دول أخرى سيتم إرسالها إلى اليمن لفرض الأمن في حال استمرار عدم توصل أطراف الأزمة إلى حل، منوهاً بأولوية الوضع اليمني من الوضع السوري، وهو ماتوافق مع تحليلات استراتيجية لمراكز دراسات ومحللين سياسيين بوجود تحركات حثيثة لقوى كبرى للسيطرة على منطقة خليج عدن وباب المندب اللذين تمر عبر مياههما الإقليمية النسبة الأكبر من إمدادات النفط العالمي المنتج في حقول دول الخليج العربي إضافة إلى تسيد هذا الموقع على أهم طرق الملاحة الدولية . وأشار ماكين إلى أن الدول المجاورة قد ترسل قوات لحفظ السلام في اليمن كون الوضع فيها أسوأ من الوضع السوري . وأضاف قائلاً: “حتى اليوم لم يقدم أي طرف حلاً للوضع الجاري في اليمن، وقد يكون هناك تدخل من الدول الأخرى غير القوات الأمريكية، كون الولاياتالمتحدة لن ترسل مزيداً من قواتها إلى المنطقة في حال رفض صالح التنحي وإنما ستدعم القوات الأخرى والدول التي سترسل قواتها” .