لأول مرة خلف القضبان في قفص الاتهام وذلك بعد قرار المحكمة في الجلسة الماضية بإلغاء قرار الإفراج المشروط على البنا وتنفيذا للحكم الابتدائي بسجنه 10 سنوات بعد إدانته بالتورط في الهجمات على المنشآت النفطية. وخلال جلسة اليوم طعن محامي الدفاع بقرار المحكمة إعادة البنا إلى السجن مؤكدا ان موكله "اظهر الولاء والطاعة للمحكمة والحضور بانتظام لمتابعة سير الجلسات وقدم الضمان اللازم لذلك". كما أمر رئيس المحكمة القاضي محمد الحكيمي النيابة العامة بتوفير الرعاية الصحية للمتهمين داخل السجن الذي يعانون من أمراض جسدية وذلك بعدما طلب المتهمون حجز القضية للحكم أو توفير رعاية صحية جيدة. وأمرت المحكمة تنصيب محامي عن المتهم فهد الحواني للحضور في الجلسة القادمة المقررة 28 يونيو الجاري.كما قررت عرض المتهم الأول أبو بكر الربيعي على الطبيب لعلاجه والفصل في طلبات الإفراج المقدمة. وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة والإرهاب أصدرت أحكاما تتراوح بين تتراوح بين سنتين و15 عاما على ال (36) متهما بعد أدانتهم بمحاولة تفجير المنشآت النفطية في مأرب وحضرموت .و برأت أربعة منهم لعدم كفاية الأدلة. وتطالب الولاياتالمتحدةاليمن منذ سنوات عدة بتسليمها جبر البنا الذي تتهمه بالانتماء الى خلية تابعة للقاعدة كانت تقوم بعمليات تدريب في ولاية بافلو الاميركية. ورصدت واشنطن مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لاعتقاله. الا ان اليمن رفضت تسليمه ووضعته في معتقل الأمن السياسي في صنعاء حتى فراره منه.