اعادت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم الأحد حبس القيادي في تنظيم القاعدة في اليمن جبر البناء احد الفارين من سجن الامن السياسي في صنعاء والمحكوم عليه بالسجن مدة عشر سنوات من ذات المحكمة . وعلم الوطن ان جبر البناء تم إيداعه سجن الأمن السياسي الذي فر منه مع 23 متهما بالانتماء لتنظيم القاعدة عبر نفق حفروه من داخل السجن الى احد المساجد القريبة في فبراير 2006 بحسب الرواية الرسمية. وظهر البناء فجأة في قاعة محكمة الاستئناف في في 23 فبراير الماضي وحضر إلى المحكمة خمسة جلسات طليقاً بعد أن طلب منه قاضي محكمة الاستئناف محمد الحكيمي ضمان تجاري في الجلسة الثانية ما جعل البناء يأتي فوراُ بالضمانة ومغادرته المحكمة. وكانت الولايات المتحدة الأمريكية جددت مطالبتها للحكومة اليمنية بتسليمها جمال البناء وجمال البدوي أحد أبرز المتهمين الرئيسيين بالهجوم على المدمرة الأمريكية يو أس أس كول في ميناء عدن في أكتوبر2001 . وفي الجلسة التي رأسها القاضي محمد الحكيمي للنظر في استئناف خلية 36 المتهمة بتشكيل عصابة مسلحة لاستهداف منشأت نفطية في مأرب وحضرموت طلب الادعاء من المحكمة عدم قبول استئناف المتهمين لبنائه على أساس غير قانوني والحكم بتشديد العقوبة المقرة قانونا. وصدر في حق 30 من المتهمين حكماً ابتدائياً في 7 نوفمبر 2007م بالسجن مدة تتراوح ما بين عامين و 15 عاماً بعد أدانتهم بالمشاركة بالإعداد والتحضير لهجمات انتحارية استهدفت منشأت نفطية في حضرموت ومأرب. وكانت النيابة حينها استأنفت الحكم في حق من صدر بحقهم أحكاماً مخففة . وفي حين طلبت هيئة الدفاع عن المحامين الأفراح عن موكليهم بالظمان التي تراه المحكمة ألزمت المحكمة النيابة الرد على طلبات الإفراج المقدمة من المحامين. كما ألزمت المحكمة النيابة بإحضار المتهم المفرج عنه فهد الحواني وتمكين المتهمين صورة من عريضة استئناف النيابة للرد عليها وأرجأت المحكمة البت في طلب استرداد المضبوطات إلى حين الفصل بالقضية بحكم وقررت التأجيل الى جلسة الأسبوع القادم .