مثل جبر البنا الذي يعد من أهم عناصر القاعدة في اليمن لأول مرة أمس الثلاثاء خلف القضبان في قفص الاتهام أمام محكمة الاستئناف الجزائية خلال جلسة محاكمته بتهمة التورط في هجمات انتحارية ضد منشآت نفطية في 2006م. وكانت هذه المحكمة أمرت في 18 آيار/مايو بسجن البنا بعد أن أخلت سبيله في وقت سابق، وذلك تنفيذاً لحكم بالسجن صادر بحقه إثر إدانته في محكمة البداية بالتورط في الهجمات الانتحارية المذكورة. وخلال الجلسة أمس الثلاثاء، طعن محامي الدفاع بقرار المحكمة إعادة البنا إلى السجن مؤكداً أن موكله "أظهر الولاء والطاعة للمحكمة والحضور بانتظام لمتابعة سير الجلسات وقدم الضمان اللازم لذلك". وقبل صدور قرار المحكمة الأخير بإعادة سجنه، حضر البنا إلى المحكمة أكثر من مرة حراً طليقاً. وكان جبر البنا فر من سجن للمخابرات مع 22 آخرين من عناصر القاعدة عبر نفق حفروه تحت الأرض مطلع 2005م.