انتشرت ظاهرة السرقات وبالعنف والسلاح في أحياء أمانة العاصمة بشكل يهدد الأمن الاجتماعي ، فعلى سبيل المثال نسمع يومياً بما يعادل ثلاث إلى خمس قضايا بكل حي تأتي هذه الظاهرة بشكل تصاعدي تزامناً مع منع السلاح وبالأمس القريب تعرض تاجر يدعى / صادق عبده علي العامري لسرقة 25الف دولار من قبل عصابة مسلحه بقيادة ( إبراهيم النجار ) وجرحوا رفاق المجني عليه (التاجر ) وعند إبلاغ قسم شرطة العلفي لم يتجاوب بل ولمسوا تعاطفه مع الجنات مما دفع أبناء شرعب للتجمهر أمام قسم العلفي يصل عددهم إلى ألف رجل من أبناء قريته مما دعا إلى تدخل وزير الداخلية ومدير امن الأمانة برفع التجمهر وإحالة مدير القسم إلى القضاء العسكري وتتبع الجناة . الجدير ذكره ان ظاهرة السرقات بدات في السيارات وعلنياً أمام مرى ومسمع الناس كما حدث بسيارة شركة واي من وسط شارع الزبيري وسرقة سيارة الزميل عبد الحكيم مسعود مقبل من امام منزله رغم ان له ثلاث سنوات على نفس ما كانت عليه يوم سرقتها وهي كل ما لديه من وسيله في توفير لقمة عيش اولاده وعند إبلاغ الجهة المختصة لم تحرك ساكناً بل أبلغوه بان يذهب في البحث عنها ويبلغهم بمكانها السياره تحمل رقم 48/10828/1 المفاجئه الاخرى ان صالون الحلاقه الذي ارتاده يخبرني بأن أربع زبائن في يوم واحد يتحدثون عن سرقات فضيعه يسلب اصحابها ما بحوزتهم او من متاجرهم واذا دافع الشخص عن عرضه وماله وحدث أي جرح بالمهاجمين يودع السجن فتجد السجون ممتلئة بالأبرياء والسرق والقتله يصولون ويجولون في الشوارع وما حادثه قتل الشاب في محافظة اب من جراء العصابه التي تطلق على نفسها الخناجر خير دليل فبدلاً من القبض على الجنات يقبضون على المقتول ويتركون القاتل مما دفع بالاهالي في الحي الى عرض بيع منازلهم وقس على هذا ما يحدث في عموم اليمن وما يهدد الامن الاهلي والسلم الاجتماعي نأمل من وزارة الداخليه الاخذ بمسؤليتها فكل راعي مسؤول عن رعيته ولا حول ولا قوة الا بالله .