تعرض الدكتور ناصر الخبجي - رئيس مجلي الحراك السلمي بمحافظة لحج -صباح اليوم الخميس إلى محاولة اغتيال عندما كان يلقي كلمة له في منصة ردفان بيوم الاسير الجنوبي . وقالت مصادر ل" التغيير " ان احد المسلحين قام باطلاق النار صوب الدكتور ناصر الخبجي الذي كان يلقي كلمته إلى الجماهير الذين احشدوا بيوم الاسير الجنوبي لرفض مخرجات مؤتمر القاهرة الذي عقد من 20-22 نوفمبر الجاري . واظاف المصدر ان الدكتور ناصر نجى من محاولة الاغتيال باعجوبة حيث ولى مطلق النار عليه هارباً . وكان الدكتور ناصر قد ذكر في كلمته ان" مؤتمر القاهرة لا يلبي طموحات الشعب الجنوبي الذي يقدم التضحيات الجسام إلى اليوم من اجل التخلص من الاحتلال . مؤكدا انه لا يحق لاي جهه الوصاية على شعب الجنوب وان النوبيين هم من سيقررون مصيرهم بانفسهم ". وكانت خرجت مسيرة صباح اليوم في ردفان للمطالبة بالافراج عن الاسرى الجنوبيين وعلى راسهم الزعيم حسن باعوم ،ورفعوا صورا لباعوم في المسيرة وصور علي سالم البيض والاعلام الجنوبية وخلت المظاهرة من رفع صور علي ناصر محمد وحيدر العطاس كما جرت العادة . ورددت الجماهير شعارات تندد بالفيدرالية ومؤتمر القاهرة فيما حملوا لافتات كتبت عليها لا وحدة لافيدرالية . وقد ادان سكان ردفان محاولة الاغتيال التي تعرض لها الدكتور ناصر الخبجي معتبرين تلك العملية " بالمخطط لها من قبل جهات عسكرية تسعى إلى مخطط اغتيالات لقيادة الحراك الجنوبي الذين لا يزالوا صامدين على مبادئهم التي يطالب فيها الشعب الجنوبي بفك الارتباط والاستقلال عما يقولون انه ااحتلال يمني لارض الجنوب" .