واصل موظفو وعمال وصحفيو مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر بتعز (جنوبصنعاء) إضرابهم الكلي لليوم الثاني على التوالي عن العمل وإصدار صحيفة الجمهورية الرسمية بناء على الدعوة التي وجهتها نقابتا العمال والموظفين واللجنة الصحفية بالمؤسسة بعد ان طفح كيلهم من الفساد الذي استفحل في المؤسسة حسب البيان رقم 2 الصادر عن النقابتين بالمؤسسة. وأكد موظفي المؤسسة في بيان تلقى ل "التغيير " نسخة منه، مواصلتهم الإضراب الشامل حتى تتم الاستجابة لمطالبهم بدون إبطاء او وعود كاذبة مطالبين في ذات السياق وزير الإعلام الجديد الاستاذ علي العمراني التدخل السريع بحل الإشكالية التي ادت إلى توقف اصدار الصحيفة بعد رفض وكيل وزارة الإعلام القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير الاستجابة لهم وحل كافة المشاكل التي طرأت منذ ان تم تكليفه بتسيير الأعمال بالمؤسسة. من جانبهم رفعت هيئة التحرير في صحيفة الجمهورية رسالة ممهوره بتوقيعاتهم موجهة لوكيل وزارة الإعلام القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير محمد شاهر تخلي فيها مسئوليتهم من توقف الصحيفة بعد الإضراب الذي تم من قبل الموظفين والعمال والصحفيين بالمؤسسة بدء من يوم الاربعاء الموافق 7/12/2011م وعدم تجاوب الفائم بالاعمال معهم واغلاق هاتفه وقطع كافة الوسائل التي ممكن ان تصلهم به مع علمه المسبق بحدوث الإضراب من قبل المدير المالي الذي ابلغه بحينه لكنه تجاهل هذا الأمر وكأن شي لا يعنيه. نص الرسالة : موظفو مؤسسة الجمهورية يناشدون الوزير العمراني التدخل لإنقاذ المؤسسة تواصلاً للإضراب الذي دعت إليه نقابتا عمال وموظفي وصحفيي مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر بتعز أعلن لليوم الثاني على التوالي إلى الإضراب الشامل عن العمل حتى تتحقق مطالبنا كاملة والمتمثلة بالآتي: 1 - صرف كافة مستحقاتنا المالية المتأخرة وبدون إبطاء أو وعود كاذبة. 2 – رفضنا النهائي لقبول قيادة المؤسسة متمثلة بوكيل وزارة الإعلام القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة – رئيس التحرير وكافة مجلس الإدارة، ومطالبتنا بضرورة تغييرهم حفاظاً على أموال وممتلكات المؤسسة. 3 – مناشدة الأستاذ علي العمراني – وزير الإعلام – بضرورة أيفاد لجنة للتحقيق فيما تم صرفه من أموال للأخ وكيل الوزارة وكذا التحقيق في الفساد المالي والإداري المستفحل بالمؤسسة. نقابة عمال وموظفي المؤسسة