عبر المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب " احد مكونات الحراك الجنوبي" بمحافظة الضالع عن رفضه ومقاطعته لإجراء أي انتخابات تسعى سلطات صنعاء تنفيذها في المحافظات الجنوبية من خلال ما يسمى بالانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجرى في 21 فبراير المقبل. وقال المجلس في بيان له تلقى " التغيير " نسخة منه ، ان اجراء أي انتخابات في المحافظات الجنوبية تعد تكريسا لنهج "الاحتلال" الذي فرض على تلك المحافظات العام 1994، وانه يعد ضد ارادة وحق شعب الجنوب الذي خرج مبكرا للنضال السلمي "التحرري". ودعا البيان من اسماهم مكونات التحرير والاستقلال إلى سرعة الجلوس والاتفاق على عمل وجهد موحد ومنسق لمواجهة تلك الانتخابات التي تحاول " سلطات الاحتلال" اقامتها على ارض الجنوب ، كما دعا إلى ايجاد توافق جنوبي لايجاد صيغة سياسية موحدة بشأن القضية الجنوبية . "نص البيان: بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن اجتماع سكرتارية المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب المنعقد يوم السبت 28يناير 2012م عقدت سكرتارية المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب محافظة الضالع اجتماعها اليوم السبت 28يناير 2012م برئاسة المناضل محمد صالح سعيد نائب رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير الجنوب محافظة الضالع وقفت السكرتارية في اجتماعها امام عدد من القضايا السياسية والتنظيمية والاعلامية ومناقشة كيفية التعامل مع محاولات الاحتلال لاجر اء انتخابات على ارض الجنوب حيث سادت الاجتماع النقاشات الشفافة من قبل الاعضاء وبروح وطنية مسئولة وقد خرج الاجتماع بعدد من القرارات التنظيمية والكفاحية والنضالية التي على اعضاء وقيادات المجلس الوطني بالمحافظة القيام بها والتعامل مع الاخر على ضوئها وقد صدر عن الاجتماع البيان التالي: في اجوء شفافة وصادقة وشعور بالمسئولية الكفاحية عقدت سكرتارية المجلس الوطني محافظة الضالع اجتماعا لها عصر السبت 28يناير برئاسة المناضل محمد صالح سعيد نائب رئيس المجلس الوطني لتحرير واستعادة دولة الجنوب وبحضور المناضل امين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب الذي تحث في الاجتماع على دور قيادة المجلس الاعلى وما هي اخر التطورات على الساحة .. تم في الاجتماع مناقشة جملة القضايا التنظيمية والكفاحية وموقف ودور المجلس من ما يستجد من قضايا واهمها قضية الانتخابات التي تحاول سلطة الاحتلال فرضها على شعب الجنوب الابي الرافض لكل اشكال الاحتلال الهمجي المتخلف بما فيها الانتخابات ايها الاحرار: ان المجلس الوطني الاعلى محافظة الضالع في اجتماعه هذا يدرك وبوعي خطورة المرحلة بالنسبة لقضية شعب الجنوب وهدفها التحرري والتحديات التي تحاك وتعترض طريقها المتمثلة بجملة العوامل الداخلية والخارجية وموقف المجتمع الدولي من قضيتنا خاصة بعد اتفاق اطراف سلطة الحرب والاحتلال على الجنوب وفقا للمبادرة الخليجية المسنودة بموقف اقليمي ودولي انطلاقا من مصالح الدول الداعمة لها وليس من منطلق مصلحة "شعب الجمهورية العربية اليمنية" ولا لشعب "دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" الواقعة تحت "احتلال الجمهورية العربية اليمنية" .. ايها الاحرار : ان سلطة الاحتلال ووجهها الجديد الحاكم يحاولون من خلال اقامة الانتخابات في الايام القادمة تعزيز وتكريس نهج الاحتلال وفرضه بقوة الباطل على ارادة وحق شعب الجنوب الذي خرج مبكرا للنضال السلمي التحرري مقدما تضحيات غالية وكبير ة من دماء الشهداء والجرحى والمعتقلين مدركين اي سلطة الاحتلال ان شعب الجنوب لن يقبلها ولن يسمح ان تجري اي انتخابات على أرضة باعتبارها شكل من اشكال الاحتلال الهمجي الذي عبر شعب الجنوب عن رفضه بقوة وبالمناسبة فان المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب محافظة الضالع في اجتماعه هذا وانطلاقا من المسئولية الوطنية الكفاحية التي على عاتق كل شعب الجنوب واستشعارا بحجم الخطر والتعقيدات للمرحلة يؤكد على التالي: دعوة مكونات التحرير والاستقلال بالمحافظة سرعة الجلوس والاتفاق على عمل وجهد موحد ومنسق وماهي الاليات والوسائل المختلفة لمواجهة كل اشكال سلطة الاحتلال بما فيها الانتخابات التي تحاول سلطات الاحتلال اقامتها على ارض الجنوب خاصة وان الوقت امامنا قصير فالانتخابات هي محطة سياسية امامنا علينا استغلالها والتعبير عن رفضنا لها وللاحتلال والذي يتطلب منا هذا تنظيم واعي ومسئول لعملية رفضها والتي من خلالها نستطيع ان نؤدي وضيفتين اولا الضغط على الاحتلال والقوى الداعمة له والقوى التي تحاول الانتقاص من ارداة شعب الجنوب وحقه في التحرير وثانيا السيطرة وادارة هذا الرفض الشعبي الجنوبي للانتخابات حتى لا يتحول هذا الرفض الى فوضى خارج السيطرة وهو ما يعطي انطباع وصورة للمراقب ان الامور منفلته وليست تحت السيطرة بل التأكيد من خلال السيطرة ومنع الفوضى ان شعب الجنوب ممثلا بقواة التحررية قادرا على بناء دولته المستقلة وادارتها. ايجاد توافق جنوبي لايجاد صيغة سياسية لقضية الجنوب داخليا وخارجيا حتى نستطيع ان نضع قضيتنا بصورتها الحقيقية للمجتمع الدولي وان قضية الجنوب ليس لها اي علاقة بقضية الازمة في اليمن وان حلها لايمكن ربطة بقضية ازمة اليمن وما يجري في صنعاء من اختلاف على السلطة بل حلها وفقا لارادة شعب الجنوب المتمثل بالتحرير والاستقلال الكامل. التأكيد على رفضنا المطلق لكل اشكال الفوضى والاعمال غير المدروسة واللامسؤولة والتصرفات الفردية التي ليس عليها اجماع من قبل مكونات الثورة التحررية والتي تشهدها الضالع بين الحين والاخر والتي تعكس صورة سلبية على نضالنا وثورتنا. ان دعم دول الخليج والمجتمع الدولي لسلطة الاحتلال في صنعاء ومساعدتها على اجراء الانتخابات في هذه الأوضاع وخاصة في ارض الجنوب هو دعم وتعزيز للاحتلال وأجهزته التي تحتل الجنوب بل تجاوزا وتعدي على ارادة شعب وحق الجنوب الذي يناضل سلميا منذ ما بعد حرب 94م لتحرير ارضة واستعادة دولته فنجاحها او فشلها لم ولن يقدم او يؤخر على نضال شعب الجنوب المستمر وعلى حقه الشرعي والعادل فقضية شعب الجنوب هي قضية حق عادل لا الانتخابات ولا اي شيئ يستطيع ان تلغيه اطلاقا. يشيد المجلس بالدور المسئول والوطني الذي يقوم به منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي من خلال عقد الندوات كل اربعاء ونشر وتعزيز الوعي الوطني الجنوبي وبالمناسبة يهيب المجلس باعضاء وانصار وكل الاحرار في الضالع بالمشاركة في المنتدى الاسبوعي كل اربعاء من خلال تقديم الالفكار والحضور المستمر للفائدة. يعبر المجلس الوطني عن تعازيه الحارة لاسرة المناضل صالح عسكر احد مناضلي الثورة التحررية الجنوبية ضد الاستعمار البريطاني الذي وافه الاجل ليلة الجمعة ويسال الله له الجنة والصبر والسلوان لاهله وكل محبي الفقيد. يؤكد على استمرار النضال السلمي التصعيدي والتضامن مع المعتقلين في سجون الاحتلال حتى يطلق سراحهم كما يدين ما يتعرض له المعتقل فارس الضالعي من اساليب واجراءات تعسفية بحقه وطريقة اعتقاله واختطافه من عدن الى سجن الاحتلال في صنعاء. الجنة للشهداء والحرية للاسرى والشفاء للجرحى والنصر والاستقلال الكامل للجنوب المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب محافظة الضالع