دان "التحالف المدني للثورة الشبابية" في اليمن حمالات التخوين والتكفير ضد الزملاء بشرى المقطري- فكري قاسم- صلاح الدين الدكاك- محسن عايض- وسامي شمسان- عاد نعمان، ويعلن تضامن التحالف المطلق معهم . واشار في بيان صادر عنه تلقى " التغيير " نسخة منه ، إلى ان أعضاء التحالف يرفضون العودة إلى منطق التخوين والتكفير والإقصاء وعدم الاعتراف بالآخر المختلف والتي مارسها النظام السابق خلال حكمه ما دفع الناس إلى الخروج للشارع مطالبين بإسقاطه. موضحا ان من يمارس فعل التكفير والتخوين والإقصاء وعدم القبول بالآخر هو تيار نافذ داخل أحد أكبر الأحزاب المشكِلة للقاء المشترك، متمثلا في البرنامج السياسي المُعلن للتجمع اليمني للإصلاح ، الذي انحرف عن هدف الثورة الأول المتمثل بإقامة الدولة المدنية الديمقراطية التي تتسم باحترام حرية الفكر والمعتقد والمذهب وحرية التعبير عن الرأي. وجاء في البيان : "وإذ يدين التحالف المدني بشدة هذه السلوكيات التي تعود بنا إلى منطق عصور الظلام ومحاكم التفتيش، فإنه يؤكد استمرار النضال السلمي بالوقوف بوجه كل من يحاول احتواء حلم الشعب بإقامة دولة مدنية حديثة قدم من أجلها أغلى التضحيات،كما يدعو التحالف قيادة التجمع اليمني للإصلاح لتوضيح موقفها من هذه السلوكيات عبر اتخاذ موقف واضح وعلني، وذلك لأن من يقوم بهذه السلوكيات هم شخصيات تشغل مناصب قيادية فيه".ويهيب التحالف المدني للثورة الشبابية بكافة قوى الحداثة والمدنية وكل المواطنين الغيورين على مستقبل هذا البلد أن يمارسوا دورهم في توعية المواطنين حول مخاطر هذا السلوك وضرورة مواجهته في كل زمان ومكان.