يتوجه اكثر من 12 مليون ناخب يمني بعد غدا الثلاثاء ,للإدلاء باصواتهم لاختيار المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية خلفا لصالح وذلك بموجب المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية . واعلنت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء عن استكمال كافة الترتيبات الامنية والفنية والقانونية لاستقبال الناخبين ومباشرة عملية الاقتراع . ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في الجداول الإنتخابية عشرة ملايين و243 الف و 364 ناخبا ، منهم اربعة ملايين و 348 ألف و485 ناخبة. وكفلت اللجنة مشاركة جميع من بلغوا سن الاقتراع من غير المسجلين في جداول قيد الناخبين من خلال وثائق اثبات الهوية الشخصية. وتشارك في إدارة الانتخابات 21 لجنة اشرافية و 301 لجنة اصلية و28 الف و742 لجنة فرعية فضلا عن 732 لجنة فرعية اضافية لاستقبال الناخبين المتواجدين في غير مواطنهم الانتخابية، وكذا 168 لجنة فرعية اضافية خاصة بالنازحين . وحسب " 26 سبتمبر " فان اجمالي العاملين في كافة اللجان الانتخابية يبلغ 89 الف و892 عضوا ، ويتولى اكثر من مائة وثلاثة ألاف كادرا أمنيا ينتشرون في كافة المراكز الإنتخابية توفير الحماية اوالاجواء الآمنة لسير عملية الاقتراع. وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد دعت جميع من بلغوا سن الاقتراع التوجه بعد غد الثلاثاء الى صناديق الاقتراع ابتدأ من الساعة الثامنة صباحا للادلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة . يأتي ذلك في وقت دعا فيه المجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي السبت، سكان جنوباليمن إلى عصيان مدني يوم إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة الثلاثاء المقبل. وقال صالح يحيى نائب رئيس المجلس الأعلى: "إن يوم الحادي والعشرين من فبراير/شباط سيشهد عصيانا مدنيا في جميع مدن الجنوب بغرض إفشال ومنع إقامة الانتخابات الرئاسية كونها لا تعني - بحسب زعمه - الشعب اليمني. وأكد سعيد أن العصيان سيكون سلميا وحضاريا ما عدا الدفاع عن النفس.