قالت نقابة الصحفيين اليمنيين إنها تلقت بكثير من الحزن والأسى نبأ مقتل الصحفيين ماري كولفين الصحافية الأمريكية التي تعمل لمجلة "صاندي تايمز" البريطانية والمصور الفرنسي ريمي أوشليك الذي يعمل لوكالة "آي بي 3 برس" أمس الأول في مدينة حمص المواطن الصحافي الاكثر نشاطا في نقل احداث مدينة حمص رامي السيد والذين استهدفوا من قبل قوات تابعة للنظام السوري، حيث كانا في مهمة صحفية لتغطية الاحداث الجارية هناك على خلفية ثورة الشعب السوري المطالبة بتغيير النظام. وقالت النقابة في بيان لها إنها إذ تعرب " عن شعورها العارم بالفجيعة ومشاطرتها أسرتي الفقيدين وصحفيي وإعلاميي العالم أجمع الحزن والوجع والغضب لهذا الحادث الاجرامي البشع، فأنها تدين هذا التوجه الوحشي والحرب الممنهجة من قبل نظام البعث السوري المستبد في تصفية الشهود من الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام الحرة التي تصر على مواجهة كل المخاطر من أجل القيام بواجبها المهني وكشف الحقائق التي يحاول النظام حجبها بخطابه الإعلامي والسياسي المضلل والمفضوح ". وقال البيان " إن نقابة الصحفيين اليمنيين تستشعر معنى فقدان صحفيين جسورين كماري كولفين وريمي أوشليك ورامي السيد وهي التي فقدت خلال 2011م وفي خضم الثورة الشعبية السلمية لشعبنا اليمني خمسة من الصحفيين والمصورين الذين قضوا شهداء برصاص نظام الحكم البائد أثناء قيامهم بمهامهم" . و اضاف " ان نقابة الصحفيين لتضم صوتها لكل الأصوات الحرة المدينة لهذا الفعل الإجرامي ، مطالبة بتوفير عناية أكبر للصحفيين والمراسلين وتصعيد الاحتجاج ضد هذا التوجه والعمل على ملاحقة هذا النظام وتحميله كامل المسئولية عن كل ما يلحق ويهدد سلامة وأمن وحياة المراسلين والصحفيين، وكذا ما يلحق المحتجين سلميا في المدائن والبلدات السورية والتي تشهد حربا همجية مروعة وحصارا مطبقا وجرائم أباده يندى لها جبين الإنسانية". واختتم بالقول " لا تنسى نقابة الصحفيين أن تنقل تعازي الوسط الصحفي في اليمن لأسرتي الفقيدين ومحبيهما وزملاء المهنة في كل أرجاء العالم".