اعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن شعورها بالاسف لمقتل الصحفي السوري رامي السيد و الصحفية ماري كولفين الصحافية الأمريكية التي تعمل لمجلة "صاندي تايمز" البريطانية والمصور الفرنسي ريمي أوشليك الذي يعمل لوكالة "آي بي 3 برس" ،الاسبوع الجاري، في مدينة حمص السورية. وعبرت النقابة في بيان لها، عن مشاطرتها أسر االضحايا وصحفيي وإعلاميي العالم أجمع الحزن والوجع لهذا الحادث. وفي الوقت الذي عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن ادانتها الشديدة لهذا الحادث، حملت السلطات السورية كامل المسئولية لما يتعرض له الصحفيون ومراسلو الوسائل الاعلامية من اعتداءات أثناء القيام بواجبهم المهني. نص بيان نقابة الصحفيين اليمنيين بكثير من الحزن والأسى تلقت نقابة الصحفيين اليمنيين نبأ مقتل الصحفيين ماري كولفين الصحافية الأمريكية التي تعمل لمجلة "صاندي تايمز" البريطانية والمصور الفرنسي ريمي أوشليك الذي يعمل لوكالة "آي بي 3 برس" ،الاسبوع الجاري، في مدينة حمص، و المواطن الصحافي الاكثر نشاطا في نقل احداث مدينة حمص رامي السيد ، حيث كانوا في مهمة صحفية لتغطية الاحداث الجارية هناك على خلفية ثورة الشعب السوري المطالبة بتغيير النظام. وإذ تعرب نقابة الصحفيين عن شعورها بالاسف العميق ومشاطرتها أسرتي الفقيدين وصحفيي وإعلاميي العالم أجمع الحزن والوجع لهذا الحادث البشع، مع ادانتها الشديدة فانها تحمل السلطات السورية كامل المسئولية لما يتعرض له الصحفيون ومراسلو الوسائل الاعلامية من اعتداءات أثناء القيام بواجبهم المهني ونقل الحقائق الي الرأي العام المحلي والدولي. إن نقابة الصحفيين اليمنيين تستشعر معنى فقدان صحفيين جسورين كماري كولفين وريمي أوشليك وهي التي فقدت خلال 2011م وفي خضم الثورة الشعبية السلمية لشعبنا اليمني خمسة من الصحفيين والمصورين الذين قضوا شهداء أثناء قيامهم بمهامهم. ان نقابة الصحفيين لتضم صوتها لكل الأصوات الحرة المدينة لهذا الفعل الإجرامي ، مطالبة بتوفير عناية أكبر للصحفيين والمراسلين وتصعيد الاحتجاج ضد هذا التوجه والعمل على ملاحقة مرتكبيه وتحميله كامل المسئولية عن كل ما يلحق ويهدد سلامة وأمن وحياة المراسلين والصحفيين، وكذا ما يلحق المحتجين سلميا في المدائن والبلدات السورية. ولا تنسى نقابة الصحفيين أن تنقل تعازي الوسط الصحفي في اليمن لأسرتي الفقيدين ومحبيهما وزملاء المهنة في كل أرجاء العالم.