حذر الوسط الصحفي في اليمن من الحملة الشرسة ضد مراسل قناة " B.B.C " في اليمن عبدالله غراب والتي يقودها شخصيات تتبع النظام السابق سعياً للضغط على القناة بتغيير مراسلها في صنعاء وإبعاده من عمله على خلفية التغطية الشاملة للأحداث التي تشهدها اليمن ونقلاً للحقيقة التي انزعج منها الكثير من قيادات مقربة للرئيس السابق علي عبدالله صالح . الكثير من الصحفيين اتهموا قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام وقوفها وراء تلك الحملة ضد غراب والتي رافقها تهديد بالتصفية الجسدية عبر المكالمات الهاتفية على تلفونه المحمول بين كل حين وآخر للكف عن تغطيته الإعلامية لما يجري في اليمن من أحداث وتطورات مستمرة . وعبر الوسط الصحفي في اليمن عن أسفه الشديد للقيام بمثل تلك الممارسات ضد المراسل عبدالله غراب الذي عُرف بمهنيته وحياديته في نقل الأحداث أولا بأول دون الانحياز أو التعصب لأي طرف خلال مرحلة الأحداث التي مرت بها اليمن خلال العام الماضي وحتى الآن . ونُشرت على مواقع الانترنت حملة ضد المراسل عبدالله غراب تتهمه بتزييف الحقائق واختلاق الأكاذيب والإساءة لقناة " " B.B.Cعبر التغطية المستمرة لآخر المستجدات على الساحة اليمنية وطالب منفذو الحملة من القناة تغيير عبدالله غراب ،إلا أن الحملة التي نظمها الشباب في مدن يمنية مختلفة تهدف للرد وإفشال تلك الحملة التي تستهدف مراسل قناة " B.B.C " في اليمن . وكان مراسل قناة " B.B.C " في اليمن قد تعرض بداية العام 2001م لاعتداء من قبل من يطلق عليهم "بلاطجة "أمام بوابة جامعة صنعاء أثناء تغطيته لمظاهرة احتجاجية لطلاب الجامعة ،وتعرضه أيضا خلال الفترة الخيرة بالتصفية الجسدية . وأعلن الكثير من الشباب في اليمن دعم مراسل عبدالله غراب عبر صفحات الفيس بوك وكانت رسالة لهم قد نشروها على صفحة مخصصة لحملة المناصرة للمراسل غراب وكانت بالنص التالي " المركز الإعلامي :هام جدا وللتضامن مع الأستاذ عبدالله غراب مراسل البي بي سي يتعرض لتهديدات بالتصفية الجسدية من قبل نظام صالح ومراقبة مستمرة وبتحريض من احمد الصوفي شخصيا نتيجة لفضحه سياسات عصابات صالح في أكثر من محفل وفي مسيرة "كنتاكي" ويقومون الآن بحملة توقيعات من اجل إرسالها إلى قناة ال "بي بي سي "من اجل تغيير مراسلها عبدالله غراب بمراسل لا يكف عن مدح النظام والفاسدين في اليمن إلى جانب تلفيق التهم لعبداللة غراب وتم نشر خبر قيل انه بالوثائق منذ سبتمبر 2010 لذا نرجو من الإخوة الأحرار والثوار في كل ساحات الجمهورية والثوار في كل مكان التضامن مع الأستاذ عبدالله غراب... وهذا رابط الموقع الذي يجمع فيه البلاطجة ومندوبي الأمن القومي توقيعات من اجل إقالة المراسل المتألق والمشكلة أن التوقيع الذي سيتم سواء كنت مع أو ضد الحملة إلا أن التصويت يحسب لصالح الحملة ضد عبدالله غراب لذا يمكن أن تكتب تعليقات تأييد لذا وجب التنبيه وعلينا أن نقوم بحملة مضادة تستهدف دعم المراسل".