ناشد وجهاء وأعيان وشباب مديرية قعطبة محافظة الضالع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ، ووزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان ، لإنقاذ المديرية من حدوث حرب قبلية غير مسبوقة على خلفية جريمة مصلى العيد الذي راح ضحيتها عشرة قتلى وأكثر من عشرة جرحى ، حيث يصر أولياء دم الضحايا من آل المنصوب وآل عياش وآل الزوقري على إجراء تحقيقات شاملة تليق وبحجم الجريمة البشعة وكشف حقيقة وخلفيات الجريمة للرأي العام بدلاً من التغاضي والمماطلة ومحاولة تمييع ووأد القضية بالتدريج مع مرور الزمن. ولتحقيق هذا المطلب ترفض القبائل دفن الضحايا وما زالوا مودعين في ثلاجة الموتى . وقالت المناشدة , التي حصل " التغيير " على نسخة منها " نناشد قيادة البلد بسرعة التدخل وبالتوجيهات الصارمة لقيادة أمن المحافظة بإجراء تحقيق شامل وشفاف عن الجريمة خاصة مع ظهور خيوط جديدة أهمها كان إستحداث قبيلة الجاني لمصلى جديد دون إبلاغ الآخرين بنية الجاني ارتكاب جريمة ، وكذلك علمهم المسبق بتهريب الجاني لأسرته قبل مباشرته الجريمة ، وكذلك تحفظ قبيلة الجاني على أقاربه وإخفائهم والذين يعتبرون الصندوق الأسود وكنز الحقيقة لأسرار الجريمة". الجدير ذكره بأنه أقدم أحد المواطنين في قرية الشرمة السفلى بمديرية قعطبة محافظة الضالع بإطلاق النار على مرتادي مصلى العيد الفطر المبارك مردياً عشرة قتلى و20 جريح ، ورغم مرور شهر على الجريمة إلا أن السلطات الأمنية لم تباشر أي تحقيقات جادة وحازمة مكتفية بالشكليات والصوريات. واختتمت المناشدة بمخاطبة كل العقلاء في هذا البلد وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ووزير الداخلية بسرعة التدخل قبل أن تخرج الأمور عن نطاق سيطرتها وتكلف المديرية حرب قبلية شعواء وخاصة وأن الضحايا ينتمون إلى أكثر من قبيلة .