قام مجهولون مساء يوم الأحد الماضي الموافق (23 / 9 / 2012م) بإحراق منزل الصحفي خالد محسن دلاق بعبوة .. حارقة إنفجرت في الدور الثاني من منزلة.. الأمر الذي أدى إلى حصول إشتعال النيران بالدور الثاني كاملاً . وقد إستطاعت فرقة من المطافي تابعه لأمانة العاصمة صنعاء , من السيطرة على الحريق خلال ساعات , وأدى الحريق إلى إلحاق أضرار بالغة بالمنزل وإتلاف كامل لمحتويات وأثاث منزل الزميل خالد دلاق , وقال تقرير شرطة الإطفاء والجهات الأمنيه التي تولت التحقيقات بأن الحادث كان بفعل فاعل وأن مادة شديدة الإنفجار تم إلقائها من إحدى نوافذ المنزل الأمر الذي أدى إلى تشوب الحريق ولا زالت التحريات جارية من أجل الوصول إلى من قاموا بهذه الجريمه. وفي بلاغ وجهه الزميل خالد دلاق لنقابة الصحافيين ومركز الدفاع عن الحرية الصحفيه , وصف دلاق حادث إحراق منزله بالخطير جداً , وقال دلاق إنه يعرف خصمه جيداً , ودعا نقابة الصحافيين اليمنيين إلى تحمل مسؤولياتها.. ودعاها إلى حماية الصحافيين والعاملين بصحيفة 26 سبتمبر ومجلة الجيش بِشكل خاص , كونهم - على حد وصفه – من المستهدفين بشكل خاص بسبب الأحداث الأحداث الأخيره. الجدير ذكره , بأن الزميل دلاق قد تعرض للعديد من الاعتداءات والانتهاكات خلال السنوات الماضية وبشكل زاد عن الحد المعقول .. وتنوعت تلك الإعتداءات والانتهاكات على الزميل دلاق بالسجن والتهديد والشروع بالقتل ونهب الحقوق والممتلكات .. إلخ وتعد قضية الصحفي دلاق من أغرب القضايا وأكثرها إثارة للجدل في الوسط الصحفي، حيث حاز على أعلى معدل في الملاحقات والجلسات والمحاكمات، وهي كالتالي "(98) جلسة في النيابة، (65) جلسة في المحكمة، (4) قضايا في النيابات، (6) قضايا في المحاكم بين الاستئناف والابتدائية". وصدرت عليه (3) أحكام .. (4) أشهر بالحبس على مقال نشره في صحيفة الوحدوي، وحكم (8) أشهر حبس و150 ألف غرامة على ما سميت بتهديداته لأحد القيادات العسكرية.. لكن حكماً واحداً صدر متعاوناً معه والذي أقر بإعادة حقوقه وتسليم سيارته من محكمة الأموال العامة.وقال الزميل خالد محسن دلاق أنه قضى بين المحاكم والنيابات أكثر من (10) سنوات حبس فيها (362 يوم) منها (90) يوماً داخل إحدى الدوائر العسكرية بمخالفة للقانون والدستور، أما بقية الأيام فقد كانت في النيابات والمحاكم. وقد كان الزميل خالد دلاق يعمل كصحافي في صحيفة 26سبتمبر ومجلة الجيش الصادرتان عن دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع.. وكصحافي مدني.. وحتى مطلع العام: 2000م وذلك حتى قرار إيقافه عن العمل بشكل تعسفي وتحول القضية الى المحاكم والنيابات لمطالبات دلاق بحقوقه ورواتبه وسيارته ومكافأته..وكانت نقابة الصحافيين اليمنيين قد بدأت منذ فترات طويلة جدا بإجراءات وساطة من اجل صرف مستحقات الزميل دلاق .. ولكونها لم تسفر عن حلول او الوصول لأية نتائج تذكر.. وبرغم جميع المحاولات والجهود التي تبناها نقيب الصحافيين اليمنيين السابق الأستاذ: نصر طه مصطفى.. لايزال يراوح مكانه.. وقال الزميل دلاق بأنه يأمل ان تنجح الجهود الحالية مع مدير التوجيه الحالي ورئيس تحرير صحيفة 26سبتمبر جهود الزميل نصر طه مصطفى , مدير مكتب رئيس الجمهوريه.. بالوصول لحلول تضمن معها إنهاء معاناته واستلام كافة حقوقه وسيارته ورواتبه..والوصول لحلول تنهي معها سنوات من المنازعات غير المبررة بالوسط الصحافي.... وإيقاف مايتعرض له دلاق من تهديدات واعتداءات متكررة .. ووضع حد لاستمرارها .