أكد حزب المؤتمر الشعبي العام في اليمن مقتل 4 أشخاص وأصيب 10 آخرين من قياداته في كمين مسلح استهدف وفد تابعا له على طريق صنعاءمأرب. وحسب ما نقل الموقع الناطق بأسم المؤتمر " المؤتمر نت " فأن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 10 آخرين في كمين استهدف أعضاء و كوادر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف. واتهم الحزب، الذي يقوده الرئيس السابق علي عبد الله صالح، التجمع اليمني للإصلاح بالوقوف وراء الهجوم، مطالبا حكومة البلاد بملاحقة الضالعين فيه. وقال المؤتمر ان الكمين استهدفهم رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام وامين عام محلي محافظة الجوف عندما كانا عائدين الى المحافظة عقب مشاركتهم في تقديم واجب العزاء بصنعاء . إلا أن التجمع اليمني للاصلاح رفض تلك الاتهامات وقال رئيس الدائرة السياسية للحزب سعيد شمسان في حديث مع "راديو سوا" إن "نحن لا نرضى بأنفسنا في التجمع اليمني للإصلاح على القيام بمثل هذه الأعمال المشينة والخارجة عن الدستور والقانون". وتابع "كحزب سياسي نرفض مبدأ العنف، وأنا أعتقد أن هذا اتهام باطل لا أساس له من الصحة، مثل هذه القضايا المفروض أن تقدم فيها شكاوى إلى الجهات القضائية والجهات الأمنية للتحقيق فيها". وأضاف أنه "منذ فترة في المعارضة في أحزاب اللقاء المشترك، نتّهم بقايا العائلة المتمثلة بعبد الله صالح وعائلته، بالوقوف خلف كثير من الاختلالات الأمنية والاغيالات ضد القيادات الوطنية، نطالب من الجهات الأمنية والقضائية بسرعة التحقيق وإظهار الحقيقة للرأي العام". وفي ذات السياق نعى حزب المؤتمر مقتل أربعة من قياداته في كمين استهدف موكب رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الجوف الشيخ منصور العرافي وأمين عام محلي الجوف الشيخ علي احمد حميد أثناء عودتهم من العاصمة صنعاء عقب مشاركتهم في تقديم العزاء لمحافظ الجوف بوفاة والدته. وحمل المؤتمر الشعبي العام الحكومة مسئولية متابعة وضبط الجناة في الجريمة التي وقعت بمنطقة فرضة نهم طريق (صنعاء – مأرب) مساء الجمعة متهماً الإصلاح وشركاءه بالوقوف وراء الجريمة.