في كل من فلسطينولبنانوالعراق معتبراً أن فريق أوسلو غير مفوض بالحديث باسم الشعب الفلسطيني. وعبّر البيان الختامي الذي صدر عن مؤتمر الفصائل الفلسطينية وفي مقدمها حركة المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي عن رفضه "القاطع لنتائج مؤتمر أنابوليس وقال إن "فريق أوسلو لا يمثل الإجماع الفلسطيني وغير مفوض الحديث باسم شعبنا في الداخل وأماكن الشتات ودول الاغتراب". وأوضح البيان أن "فريق أوسلو غير مفوض بالحديث باسم الشعب الفلسطيني" . مؤكداً "الرفض القاطع" لما أسماها سياسة فريق أوسلو التي ينتهجها ضد المقاومة, ومديناً "أي اعتداء على المقاومين واعتبارهم مليشيا خارجة عن القانون". واعتبر أنه "ما من أحد يملك سلطة التنازل عن القدس أو حق اللاجئين في العودة أو أي حقوق تاريخية" وأن "فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر" لا يحق لأحد التنازل عنها ، وأن "مقاومة الاحتلال الصهيوني هي الشكل الرئيسي للنضال من أجل التحرر"معبرين عن دعمهم للمقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله وكذلك المقاومة في العراق . وأشاد المؤتمر بما أسماه الموقف الايجابي لمصر في سماحها للفلسطينيين بالعبور إلى رفح ولكنه دعاها إلى تحمل مسؤولياتها والقيام بخطوات إضافية في هذا الجانب . وتضمن البيان الختامي انتقادات حادة للسلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس , وحكومة سلام فياض ، كما أكد على خيار المقاومة ودعمها وتأييدها في كل من فلسطينولبنانوالعراق . وكان المؤتمر الوطني الفلسطيني بدأ أعماله الأربعاء الماضي تحت شعار "التمسك بالحقوق الوطنية للشعب العربي الفلسطيني والوحدة الوطنية طريق التحرير والعودة" بمشاركة أكثر من 1200 مندوب فلسطيني وحضور ممثلين عن دول عربية وإسلامية. وجرت أعمال المؤتمر بغياب كل من حركة "فتح" والجبهتين الشعبية والديمقراطية . وكانت المشاركة اليمنية لافتة حيث مثل مجلس التضامن الوطني كل من الشيخ حسين عبد الله الأحمر رئيس المجلس ونائبه الشيخ علوي العواضي فيما مثل المجلس الأعلى لتحالف قبائل مأرب والجوف وشبوة الشيخ حسين العجي العواضي وعن المشترك حضر الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري سلطان العتواني والقيادي الناصري البارز المناضل حاتم أبو حاتم وعن حزب الإصلاح الشيخ علي عبد ربه العواضي كما شارك وكيل نقابة الصحفيين اليمنيين الأستاذ سعيد ثابت سعيد ، إضافة لمشاركين يمنيين آخرين .