10 أكتوبر 2004م – " التغيير": صنعاء (سبأ نت): جرت اتصالات هاتفية مساء أمس بين فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية وفخامة الرئيس محمد حسني مبارك رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة ، ومحمود عباس ( أبو مازن) وأحمد قريع (أبو علاء ) وعائلة الرئيس الفلسطيني المناضل ياسر عرفات ( أبو عمار ) تم فيها التشاور حول الوضع الخاص بالرئيس الفلسطيني (أبو عمار). وقد أطلع الرئيس مبارك أخاه الرئيس علي عبد الله صالح أنه وبعد التشاور مع القيادة الفلسطينية فإنه في حالة وفاة الرئيس أبو عمار سوف تجري مراسم تشييعه في مصر قبل أن يدفن ويوارى جثمانه الثرى في رام اللهبفلسطينالمحتلة ، وبحيث يتيح ذلك المجال أمام العديد من القادة العرب والمسلمين والدول الصديقة المحبة للسلام والراغبة في تشييعه للمشاركة في مراسم التشييع وإلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل أن يتم نقله بطائرة هيلوكبتر ستقوم بتوفيرها مصر لنقل جثمانه إلى وطنه فلسطين حيث يدفن هناك. وقد أكد الأخ الرئيس علي عبد الله صالح تأييده وترحيبه بهذه الترتيبات وإجراء مراسم التشييع في مصر تنفيذاً لوصية أبو عمار ، وبما يليق به كقائد عربي وتكريماً لهذا المناضل القوي الكبير ورمز نضال الشعب الفلسطيني.. داعياً الله العلي القدير أن يمن على أخيه أبو عمار بالشفاء وأن يجنب الشعب الفلسطيني الشقيق والأمة العربية والإسلامية كل مكروه.