وقد أطلع الرئيس مبارك أخاه الرئيس علي عبدالله صالح أنه وبعد التشاور مع القيادة الفلسطينية فإنه في حالة وفاة الرئيس أبو عمار سوف تجري مراسم تشييعه في مصر قبل أن يدفن ويوارى جثمانه الثرى في رام اللهبفلسطينالمحتلة ، وبحيث يتيح ذلك المجال أمام العديد من القادة العرب والمسلمين والدول الصديقة المحبة للسلام والراغبة في تشييعه للمشاركة في مراسم التشييع وإلقاء النظرة الأخيرة عليه قبل أن يتم نقله بطائرة هيلوكبتر ستقوم بتوفيرها مصر لنقل جثمانه إلى وطنه فلسطين حيث يدفن هناك. وقد أكد الأخ الرئيس علي عبدالله صالح تأييده وترحيبه بهذه الترتيبات وإجراء مراسم التشييع في مصر تنفيذاً لوصية أبو عمار ، وبما يليق به كقائد عربي وتكريماً لهذا المناضل القوي الكبير ورمز نضال الشعب الفلسطيني.. داعياً الله العلي القدير أن يمن على أخيه أبوعمار بالشفاء وأن يجنب الشعب الفلسطيني الشقيق والأمة العربية والإسلامية كل مكروه.