شهدت المواجهات في رداع اليوم بين الجيش واتباع القاعدة هدوءاً حذراً ،بعد جهود وساطة جديدة قام بها كلا من الشيخ ناصر احمد العجي الطالبي وكيل محافظة مارب والشيخ احمد محمد القردعي والعميد علي الصوفي بالاضافة الى الوسطاء السابقين الذين منيت جهودهم بالفشل ونتج عن ذلك اندلاع المواجهات صباح الاثنين. واوضح الشيخ العجي في تصريح له:" ان الوساطة باشرت مهامها فور قبول الطرفين بمساعيها من حيث المبدأ، وأن القتال توقف يومنا هذا الثلاثاء ، عدا تجاوزات نادره جدا تم السيطرة عليها فور وصول البلاغ عنها للوساطاء القبليين". مشيراً الى ان الرئيس هادي كلفهم بالوساطة وان المحافظ وقادة الجيش ملتزمين بالوساطة من جهة الدولة، في حين التزم احد ابناء الذهب عن القاعدة ،واثمرت جهود الوساطة عن تسليم القاعدة جثتي جنديين قتلا في وقت سابق و4جرحى اخرين كبادرة حسن نية،لوقف المواجهات وإنجاح مساعي الوساطة الجديدة . واوضح الشيخ ناصر احمد العجي ان الوسطاء سيلتقون غدا بالطرفين كلا على حدة لبحث بقية القضايا وفي مقدمتها تسليم الرهائن الغربيين الثلاثة ،المحتجزين في المناسخ لدى ابناء الذهب حسب قوله . بينما يطالب مسلحو القاعدة بعودة الجيش الى مواقعه الرئيسية السابقة قبل اندلاع المواجهات.