" التغيير" خاص: بدأت ردود الفعل ترد على قرار السلطات اليمنية مخاطبة السلطات السعودية تسليمها السياسي اليمني المنفي عبد الله الأصنج، وزير الخارجية الأسبق. فقد أصدرت المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان في بريطانيا " يهرو " بيانا عاجلا استنكرت فيه ما أقدمت عليه الحكومة اليمنية وأعربت عن قلقها " إزاء تدهور الأوضاع الحقوقية والسياسية في اليمن " وأعلنت أنها " تقف إلى جانب السيد عبد الله الأصنج على اعتبار أن تصريحاته لم تخرج عن مبدأ حرية التعبير وفقا للطرق السياسية السلمية". وناشدت المنظمة السلطات السعودية حماية الأصنج وعدم الاستجابة للطلب اليمني. نص البيان: بيان عاجل تستنكر المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان في بريطانيا ( يهرو ) إقدام الحكومة اليمنية على إصدار وثيقتين رسميتين من قبل وزارتي الخارجية والداخلية اليمنية طالبتا فيهما الحكومة السعودية تسليمها وزير الخارجية اليمني الأسبق عبد الله الأصنج على خلفية تصريحات صحافية أدلى بها لأول مرة في العاصمة البريطانية لندن أنتقد فيها تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن، ودعا إلى تشكيل تكتل معارضة في الخارج لإصلاح الأوضاع في اليمن.إن المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان في بريطانيا إذ تعبر عن قلقها الشديد إزاء تدهور الأوضاع الحقوقية والسياسية في اليمن، فأنها تقف إلى جانب السيد عبد الله الأصنج على اعتبار أن تصريحاته لم تخرج عن مبدأ حرية التعبير وفقا للطرق السياسية السلمية . وعليه فأن المنظمة تناشد وبشدة سلطات المملكة العربية السعودية بحماية السيد الأصنج وعدم الاستجابة للطلب اليمني المناهض لكل المعايير الدولية لحقوق الإنسان، كما تناشد المنظمات الحقوقية الدولية والعربية والمنظمات الحقوقية اليمنية ومنظمات المجتمع المدني وكافة الأحزاب السياسية إلى إدانة قرار الحكومة اليمنية وحملها على التراجع عنه فورا ودون أية شروط . لطفي شطارة رئيس المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الانسان – بريطانيا - ( يهرو ) 14/10/2005