" التغيير" دبي خاص: قال السياسي اليمني المخضرم المعارض عبد الله سلام الحكيمي أن السلطات اليمنية دفنت قادة الحركة الانقلابية أحياء ولم يتم تنفيذ حكم الإعدام بحقهم . وطالب الحكيمي السلطات بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق حول الواقعة ما لم فانه سيتم اللجوء إلى الهيئات الدولية لتشكيل لجنة تحقيق تفحص رفات الموتى عبر الحامض النووي " دي . ان . إيه "!! جاء ذلك في تعقيب خاص بالتغيير للحكيمي جاء فيه تفنيد لتصريح المصدر المسؤول الذي بثه موقع سبتمبر أمس والذي كشف لأول مرة عن مكان دفن رفات الموتى حسب قوله في مقبرة خزيمة وكان ردا على تصريحات الحكيمي ومطالباته عبر التغيير ، فإلى نص تصريح الحكيمي: تعقيبا على ما نشر في 26 سبتمبر نت على لسان المصدر المسئول حول مسألة رفات القادة الناصريين أود توضيح الحقائق التالية: 1 أن الناطق الذي نطق بالتصريح إما أن يكون حديث السن لم يعاصر تلك المرحلة ولم يعلم عنها شيئ أو انه يتعمد طمس الحقائق . 2 لقد ذكر الناطق أن التسعة القادة العسكريين (الدفعة الأولى)نفذ فيهم حكم الإعدام في 27 أكتوبر 1978م وانه أفرج عن 115 شخص من المغرر بهم أثناء المحاولة الانقلابية الفاشلة يوم 29 أكتوبر 1978م ، وهذا فيه قدر من المغالطات ذلك أن تنفيذ حكم الإعدام تم داخل جراج الدبابات في مبنى القيادة العامة للقوات المسلحة ولم يجري الإفراج عن أي من المشاركين في المحاولة الانقلابية. 3 ذكر الناطق بأن محكمة امن الدولة العليا أصدرت حكمها بالإعدام على 12 من قيادات الانقلاب وحكمت بالمؤبد على المتهم الثالث عشر وانه تم تنفيذ الحكم يوم 5 نوفمبر عام 1978م وانه صدر عفو فخامة الأخ الرئيس عن باقي المتهمين بالمشاركة في المحاولة الانقلابية يوم 8 نوفمبر 1978م بمناسبة عيد الأضحى المبارك وعددهم 67 شخصا وفي هذا كل المغالطة والتزييف وذلك بالاستناد إلى الحقائق التالية : أ- أذاعت إذاعة صنعاء في الساعة الثالثة بعد ظهر يوم 5نوفمبر 1978م بأن أحكام الإعدام قد صدرت بحق المتهمين الاثني عشر وان التنفيذ قد تم في حين أن المتهمين اخذوا في الساعة التاسعة من مساء يوم 5 نوفمبر 1978م من مبنى الأمن الوطني ( البشائر) وسلموا مكبلين بالقيود إلى سيارة حبة ونص تحمل لوحة عسكرية تابعة للواء أول مدرع (الفرقة الأولى مدرع الآن ) وحفر لهم أخدود كبير بواسطة (شيول) ودفنوا فيه احياءا في المعسكر وهم مقيدين!! . ب- لم يصدر أي عفو عن أي من المتهمين ولم يطلق سراح أي واحد منهم كما زعم الناطق ذلك أن الاعتقالات حينها كانت على أشدها وشملت أعدادا كبيرة لم تتسع لهم السجون فوضعوا في مباني مدارس ومقرات شرطة المرور وغيرها . 4 وأضاف الناطق الرسمي قائلا (بينما لاذ بالفرار إلى خارج الوطن عدد من قيادات الانقلاب منهم : 1-نصار على حسين 2- عبد الله سلام الحكيمي 3- عبد اللطيف علي الشرجبي (رحمه الله ) 4- على محمد الحبيشي 5-علي عبد ربه القاضي) وفي هذا القول مغالطة كبيرة فعلي محمد الحبيشي الذي كان حين اغتيال الشهيد الرئيس ابراهيم الحمدي اركان حرب قوات العمالقة لم يكن من قادة الانقلاب وذلك لأنه نزح إلى عدن يوم 11 أكتوبر 1977م عقب اغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي مباشرة أما علي عبد ربه القاضي فلم يغادر اليمن مطلقا بل بقي في منطقته وقبيلته في مأرب . 5-قال الناطق ( أما الذين نفذت فيهم أحكام الإعدام فقد تم دفنهم في المقبرة العامة المعروفة بمقبرة خزيمة بالعاصمة صنعاء وهذا قول كذب فندناه آنفا . وبناءا على كل ما سبق فأننا نطلب من السلطات الحاكمة تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في ظروف وملابسات تصفية هؤلاء القادة والطريقة التي صفوا بها ما لم سنطالب الهيئات الدولية المعنية بمباشرة تحقيق مستقل يتضمن البحث عن الرفات ويفحص الDNA الحمض النووي للرفات لتحديد هويتهم واحدا واحدا وتحديد الكيفية التي صفوا بها وذلك باعتبار ذلك جريمة من الجرائم ضد الإنسانية معني بها المجتمع الدولي كله .