طالب القيادي الجنوبي وعضو مؤتمر الحوار الوطني محمد علي احمد بتشكيل حكومة " تكنوقراط " من أصحاب الكفاءات البعيدين عن الأحزاب السياسية," معتبرا حكومة الوفاق انتهت منذ انطلاق مؤتمر الحوار في 18 مارس الماضي. " لتتمكن الحكومة من تطبيق النقاط العشرين ووقف الفساد والهدر الذي تمارسه الحكومة الحالية التي اتهمها أنها تمثل - بشكل أساسي - طرفين سياسيين " . وقال القيادي الجنوبي إن الطرفان السياسيان وهما المؤتمر و الإصلاح " كانا شريكين في الحرب على الجنوب عام 94م ونهب ثرواته, وبالتالي فالحكومة الحالية غير مؤهلة لتطبيق النقاط العشرين ومواكبة فعاليات مؤتمر الحوار". مشيرا إلا انها أي الحكومة غير مؤتمنة على الاشراف على المرحلة الانتقالية الحالية, مشيراً الى أن الحكومة الحالية انتهت منذ 18 مارس الماضي تاريخ افتتاح مؤتمر الحوار الوطني. وقد لقيت دعوة القيادي محمد علي أحمد وفقا لعضو مؤتمر الحوار علي البخيتي خلال لقاء جمع أعضاء فريق القضية الجنوبية بالسفيرين الروسي والبريطاني ودام لأكثر من ساعتين ونصف, لقيت تصفيقاً حاراً من أغلب أعضاء فريق القضية الجنوبية. وفي نفس الجلسة أيضاً دعا النائبان الاصلاحيين علي عشال وعبدالرزاق الهجري الى اشراك الحراك و أنصار الله " الحوثيين " في حكومة وحدة وطنية موسعة تضم كل الأفرقاء السياسيين لتتمكن من تحمل المسؤولية في المرحلة الحالية.