" التغيير" خاص: صرح ل " التغيير" الدكتور ناصر الخبجي ، عضو مجلس النواب عن كتلة الحزب الاشتراكي اليمني ردا على الحملة الإعلامية التي شنت ضده مؤخرا وقال : " لازال المطبخ الإعلامي العسكري مستمر بشن هجومه وتحريضه الإعلامي ومكرس وسائل الإعلام الصحفية التابعة له بنشر الأكاذيب والافتراءات محاولا قلب الحقائق والتشويش الفكري على الرأي العام وهذا ليس غريب أو جديد على تلك المؤسسة الإعلامية بل هو سلوك قوة العادة والعقلية الاستقوائية وإلغاء الآخر و الهيمنة والإرهاب النفسي والفكري ومحاولة تكميم الأفواه وغيرها من المفاهيم الباليه التي عفا عليها الزمن وذهبت أدراج رياح التغيير التي تهز أركان الفساد والقهر السياسي ومعاقل الاستبداد وأدوات إنتاجه". وأضاف: " إن ما قامت بنشره صحيفة 26سبتمبرالتابعه للقوات المسلحة من افتراءات اليوم الخميس وما نشرته مواقعها الالكترونية بقولها إن مجلس النواب قام بتشكيل لجنه للتحقيق مع النائب ناصر الخبجي لا نستغرب من عدم صحة هذا الخبر بل ما يثير الاستغراب الصلف والجرأة بنشر هذا الخبر قبل انعقاد جلسة مجلس النواب صباح الأربعاء وما هو الداعي لهذا الاستباق الصحفي الكاذب الذي تفاجئنا به قبل دخولنا قاعة البرلمان وبعد أن وصل المدى إلى التطاول والكذب على أعلى هيئه تشريعية في اليمن مجلس النواب فانه لا يهمني شخصيا كل ما تنتجه تلك الأدوات الإعلامية من أزمات مفتعله اكتسبت الخبرة في ممارستها كسلوك معتاد لقلب الحقائق وتشويهها. وأكد أن مجلس النواب لم يتخذ أي قرار بشأن تشكيل لجنه لتقصي الحقائق في جريمة الخشعة المرتكبة ضد الجندي صائل من قبل قائد الكتيبة والتي تم التعقيب على افتراءات وبطلان لجنة التحقيق العسكري وأوضحنا للرأي العام عبر الصحافة المقروءة صحة ثبوت الجريمة ووقوعها والمخالفات القانونية من قبل اللجنة لعدم حياديتها وانحيازها إلى جانب الضابط بدلا من محاكمته. إن استمرار الهجوم الإعلامي وتكريس صحف الحزب الحاكم العسكرية والمدنية ومواقعها الالكترونية وكيل التهم الجاهزة وقلب الحقائق انه سلوك لا يخدم النسيج الوطني وتماسكه بل ينزع الثقة والأمانة والمسؤولية الوطنية من تلك المؤسسات الإعلامية وهي بذلك تعرض السلم والرأي العام للخطر والتشويش الفكري وخلق أفكار تحريضية باطله ضد منطقة ردفان الباسلة والتشويه بأبنائها الذي كانوا صادقين بما عاهدوا تاريخيا ولازالوا يجعلون الصدق والأخلاق والمثل والقيم التاريخية زادهم وأشار إلى إن من كان صوتهم صادقا ونداهم التاريخي مستجاب لثورة 26سبتمبر و في 14اكتوبر1963بتفجيرثورة أكتوبر بالجنوب من قمم ردفان لا يعرفوا للكذب والدجل السياسي لغة في قاموس حياتهم ولا يشرفهم إلا تمثيل مدرستهم التاريخية ردفان الثورة رافضة القهر والباطل ولن تثنيهم فقاقيع الصحافة وأبواقها الكاذبة ولن يتراجعوا قيد انمله عن قيمهم ومبادئهم وارثهم التاريخي ودماء شهدائهم البواسل ، وان محاولات الاستفزازالمتكررباهانة وقتل وسحل ودوس أبناء ردفان ما هو الا استفزاز للتاريخ المجيد الذي عند ابنا ردفان القدرة الدفاع عنه والتضحية عن أمجادهم وكرامتهم وشرفهم ". وأضاف مردفا : " نجدد نفينا لكل ما تناقلته صحافة القوات المسلحة عسكريه ومدنيه ولا أساس له من الصحة ونقدم شكرنا لكل الهيئات الحقوقية والمنظمات المدنية والشخصيات الاجتماعية والبرلمانيين الشرفاء ولكل من يقف لمناصرة الحق ونحتفظ بالحقوق القانونية المكفولة لمقاضاة من أساء إلينا وفقا للقانون.