في تطور جديد وملفت للانتباه حيال القرار الرئاسي رقم " 14 " الذي قضى بتعيين الشيخ / جبران صادق باشا وكيلاً مساعداً للشؤون المالية والإدارية لمحافظة إب الأسبوع الماضي بعد مراحل عديده من رفض وتشكيك بالقرار ومطالبة الرئيس / عبدربه منصور هادي بسرعة العدول عنه وهذه المرة من خلال خلاف "رئاسي حكومي" تسببت فيه احدى الصحف الاهليه باليمن بنشرها خبراً مفاده عدم علم مجلس الوزراء " حكومة الوفاق" بقرار التعيين الخاص بالباشا الامر الذي جعل مصدر برئاسة الجمهورية يخرج عن صمته ولأول مرة منذوا اصدار الرئيس هادي لقراره الجمهوري رقم " 14 " لسنة 2013 بتعيين الشيخ / جبران وكيلاً مساعداً بإب رغم ما واجه هذا القرار من رفض وتنديد واسع " احزاب المشترك " وتصعيدها مؤخراً باقامة صلاة الجمعة امام السلطة المحليه الجمعه الماضية " تحن عنوان جمعه إقالة الفاسدين بإب " , هدد وقتها المتظاهرين بالتصعيد مالم يتم عدول الرئيس عن قرارة بتعيين الباشا وكيلاً مصعدةً في نفس الوقت ضد المحافظ الحجري ومجلسه المحلي باعتباره " منتهي الصلاحيه " حسب وصف خطيب الجمعه النجار .. المصدر الرئاسي الخارج عن صمته أمس الاثنين لم يكن رداً على الرافضين لقرار الرئيس بل كان مؤكداً ومتمسكاً بشرعيته ومصمماً على تنفيذه موحياً بطريقه غير مباشرة بعدم التراجع عنه كاشفاً بالوقت نفسه ان إجراءات صدور القرار كانت قانونيه 100% من خلال مرور وتمرير الترشيح المرفوع من محافظ إب للرئيس هادي بتعيين الباشا وكيلاً على رئيس الوزراء ومن خلاله لوزير الشؤون القانونية الذي استكمل الإجراءات وإحالتة لوزير الإدارة المحلية وتم التوقيع عليه من قبل وزير الإدارة المحليه ورئيس الوزراء ومن ثم رئيس الجمهورية على التوالي .. في الوقت الذي كان احد الصحفيين" وهو عضو بمؤتمر الحوار " قد ذكر انة وعند التقائه بوزير الإدارة المحلية وسألة عن موقف وزارته من قرار تعيين الباشا وكيلاً بإب فرد عليه الوزير " حد قوله " ان وزارته لا علم لها بذلك ماجعل الصحفي يعتب عليه وعلى الرئيس هادي حول ماهيه وشرعيه اصدار القرار الجمهوري .. المصدر الرئاسي استبق تصريحه وتوضيحه مسيرة جماهيريه دعا اليها حزب المؤتمر الشعبي العام بمحافظة إب انصاره للمشاركة فيها اليوم الثلاثاء وتوقعت المصادر الى ان حضوراً جماهيرياً سيكون للتنديد بانتقائية المشترك والاصلاح لقرارات الرئيس هادي من خلال رفض قرارات معينه وقبول اخرى تصب في مصلحتهم مطالبين بموقف رئاسي ومؤتمري واضح حسب ما قالته المصادر ل "التغيير " . تصريح المسؤول الرئاسي أمس الاثنين ونشرته مواقع وصحف رسميه وحكوميه " سبأ ، الثورة " وموقع الجيش 26 سبتمبر مشيرةً الى الصحف كإشارة لنشرة لأهمية مافية من كلام وتوضيح ودعوة لجميع وسائل الاعلام .. ومن جانب آخر تداول عدد من ناشط " الفيس بوك " اخبار تشير الى تقديم محافظ محافظة إب القاضي/ أحمد عبدالله الحجري لاستقالته كونه الذي قام بترشيح الباشا جبران وكيلاً للمحافظة فيما لم تؤكد ذلك اي مصادر رسميه او مقربه من الحجري الذي وفق المصادر السابقة للناشطين ينتظر البت في موضوع استقالته من قبل الرئيس هادي فيما علق البعض الآخر عليها إنهاء خطوة استباقية يقوم بها الحجري في الوقت الذي قيل ان هناك قرارات رئاسية بتعيين محافظين ومنها في إب " مايعني ان الحجري استبقها بالاستقاله التي لم يؤكدها او ينفيها اي مصدر حكومي .