وافق فريق بناء الدولة اليوم على أسس التنظيم الاداري في الدولة الاتحادية سواء على المستوى المركز او المستوى الاقليمي على النحو التالي : تقوم الحكومة الاتحادية بأداء وظيفتها الإدارية عبر نظام إداري مركزي، تدير من خلاله جميع الوظائف الإدارية الاتحادية من توجيه وتخطيط ورقابة وتنسيق . ويكون لها فروع أو مكاتب تسهل عملها بحسب الحاجة وهذا على المستوى الاتحادي. اما على المستوى الإقليمي تعتمد سلطات الأقاليم المكونة للدولة الاتحادية نظام اللامركزية الإدارية بشقيه الأساسيين : اللامركزية الإقليمية واللامركزية المرفقية، في إدارتها لشؤؤن الإقليم وعلى النحو التالي أيضا: اللامركزية الإقليمية مقتضى أحكام الدستور تقسم أراضي الإقليم إلى وحدات إدارية محلية محددة تسمى محافظات أو بلديات أو مدن، ومديريات ... وتتمتع بالشخصية الاعتبارية. يكون للوحدات الإدارية مجالس منتخبة، تتولى الإشراف وإدارة شؤون هذه الوحدات توجيها وتخطيطا ورقابة باستقلال تام في القرار المالي والإداري، وتخضع في أداء مهامها لرقابة حكومة الإقليم. يبين القانون الإقليمي كيفية انتخاب رئيس وأعضاء هذه المجالس في جميع الوحدات، ويحدد اختصاصاتها والعمل المشترك بينها وبين الحكومة الإقليمية. اللامركزية المرفقية يمنح القانون الاقليمي بعض المرافق والمصالح العمومية الحيوية، الشخصية الاعتبارية والاستقلال الإداري والمالي. إلى ذلك تم استكمال النقاش حول النظام الانتخابي ولم يتم التوافق على المادة رقم 3 في نظام الانتخابات التشريعية الوطنية (مجلس النواب) وهي (تضمن كل القوائم المتنافسة على مقاعد الهيئة التشريعية تمثيلا متساويا (بالمناصفة) بين الجنوب والشمال) وتم تأجيل اتخاذ القرار بخصوص هذه المادة والتصويت اجمالا على كل البنود في النظام الانتخابي حتى وصول مخرجات القضية الجنوبية المتعلقة بهذا الخصوص. وفي السياق نفسة حضر الممثل عن بعثة مجلس التعاون الخليجي باليمن سرحان المنيخر جانبا من جلسة بناء الدولة اليوم وألقى كلمة قصيرة أمام الفريق أكد فيها وقوف ودعم الاخوة في مجلس التعاون لمخرجات الحوار الوطني ومؤكدا ايضا دعم المجتمع الدولي لما سيخرج به المتحاورون. وقال: منذ تأسيس عصبة الأمم لم تجتمع الدول كافة مثلما اجتمعت من أجل اليمن مشيرا إلى أن الفريق (بناء الدولة) هو المعني بتحديد شكل الدولة وأن المهمة صعبة وعليكم أن تخرجوا اليمن إلى بر الأمان.