ناشد اهالي المعتقل الحدث صالح موسى البيضاني رئيس الجمهورية عبد ربه منصور ورئيس حكومة الوفاق محمد سالم با سندوه بالتدخل بصورة عاجلة لتوقيف تنفيذ عقوبة الاعدام التى سوف يتم تنفيذها على ابنهم في الساعات او الايام القليلة القادمة . معبرين عن مخاوفهم الكبيرة على حياه ابنهم خصوصا بعد ان قامت السلطات العراقية في وقتنا الراهن بتنفيذ اعدامات يومية بحق معتقلين عرب وأجانب . . من جهة اخرى افاد مسؤل ملف المعتقليين اليمنيين في العراق المحامي حميد الحجيلي انه تم اعتقال الحدث صالح موسى البيضاني عام 2009م في الحدود العراقية السورية بتهمة تجاوز الحدود العراقية بطريقة غير رسمية وتعاونه مع الجماعات المتشددة , وعمره وقت اعتقاله لا يتجاوز 16 عاما بحسب شهادة ميلاده أي لم يصل سن المسائلة الجنائية وقد تم محاكمته امام محكمة الكرخ العراقية والتي أصدرت حكمها الجائر عقوبة الإعدام بحقه في تاريخ 19 /7/2011م ويعد هذا الحكم مخالف لقانون رعاية الاحداث العراقي رقم (76) لسنه 1983م والاتفاقية الدولية لحماية الطفل والتى تعد العراق طرفا فيها . وأوضح الحجيلي ان إجراءات محاكمته كانت جائرة وغير عادلة لان هيئة المحكمة اصدرت حكمها بناء على جلسة واحدة فقط أي لم تتح له فرصة الدفاع عن نفسه او توكيل محامي ليدافع عنه , وكذلك ان الحكم الذي صدر بحقه كان على محاضر اعترافات زعموا انها صادرة منه اثناء التحقيق معه من قبل جنود المخابرات الامريكية الذين كانوا متواجدين في العراق . وأكد الحجيلي انه كان يتم الحقيق معه تحت التعذيب بجميع اشكاله وبعد ذلك يتم تبصيمه على اوراق لايعرف ماهي مضمونها , مما يعد مخالفا للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب الصادرة في عام 1984م والتي تستبعد جميع الادلة التى يتم انتزاعها عن طريق التعذيب البدني او المعنوي بارتكاب جريمة جنائية , كما ان المحاكمة لاتكون عادلة ان اعتمدت المحكمة في الادانة على دليل تم انتزاعه بطريقة التعذيب لان العدالة الجنائية من متطلب القانون الدولي لحقوق الانسان الذي يهدف الى ان يتمتع الانسان بضمانات سواء في مرحلة ما قبل المحاكمة او اثناء المحاكمة او بعد المحاكمة .