مع كل تصعيد يحدث في الميدان وتظهر خلاله الخيام ويلتزم المحتجون في الاعتصام والمبيت في الخيام التي تنصب في اماكن الاحتجاجات فانه وبلاشك تظهر الكثير من الشائعات وترافقها العديد من التوقعات والاحتمالات بل والتسريبات التي قد تصيب وربما تخيب وتذهب ادراج الرياح ، وعلى سبيل المثال محافظة إب التي تعيش هذه الايام أجواء ثوريه ومطالب حزبيه وخلافات وحتى مصالح وإسقاطات وفرض للذات فمؤخراً نصبت الخيام امام مبنى المجلس المحلي بمدينة إب وتلاها إغلاق لبواباتها الرئيسية ولد استنفار امني وتحركات نجحت في تهدئه الأجواء وفتح أبواب السلطة المحلية والطريق العام وبقت الخيام ملتصقة على السور الغربي للمبنى واستمر المعتصمون والمحتجون من احزاب اللقاء المشترك والمجلس الشبابي لقوى الثورة المطالبين بتعيين محافظ جديد للمحافظة بدلاً عن ما أسموه بالمحافظ المستقيل القاضي احمد عبدالله الحجري الذي عاد لعمله قبل ايام من التصعيد الاخير رغم تقديمه لاستقالته لرئيس الجمهورية في شهر يونيو الماضي من العام المنصرم ناهيك عن مطالب اخرى متمثله بإقالة السلطة المحلية التي تصفها ويصفونها بالفاسدة والواجب تغيرها . ولاتزال حتى اللحظة التحركات مستمرة وبرزت خلالها عده توقعات بشأن مابعد المحافظ الحجري حال استجابة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لمطالب تعيين البديل للقاضي الحجري الذي وصفت علاقته بالرئيس هادي بالجيده، او استبدال ذلك بتلبيه مطالب اخرى بتعيين وكلاء للمحافظة محسوبين على تلك الاحزاب الذي سبق وتلقت وعود بذلك دون الوفاء بها . ففي شان مطالب تعيين محافظ جديد لمحافظة إب قالت مصادر محليه ان أسماء برزت لعدد من المرشحين لشغر المنصب الهام من بين أروقه ودهاليز احزاب اللقاء المشترك فتقول المصادر المحليه ان حزب التجمع اليمني للاصلاح وهو الاكثر حظاً وتواجداً في الشارع والتصعيد الاخير يصر إصرارا كبيراً على تعيين المناضل محمد بن حسن دماج محافظ عمران حالياً محافظاً لمحافظة إب، من جانبه وصاحب الحصه والحق في منصب محافظ إب الحزب الاشتراكي اليمني لازال مرشحه لمنصب المحافظ هو امينه العام المساعد المناضل يحيى منصور ابو اصبع الذي رفض اكثر من مره قبول تعيينه محافظاً لمحافظة إب ما افسح المجال سابقاً امام القاضي احمد الحجري ان يبقي بمنصبه رغم تقديمه لاستقالته ، من جهته الحزي الناصري ولاول مره ينافس على المنصب هذا عبر ترشيحه للدكتور عبدالله دحان كمحافظا لإب , وحسب المصادر ان تلك الترشيحات تسببت في صراع خفي داخل أروقه أحزاب اللقاء المشترك التي لم تؤكد ذلك رسمياً ويظهر عليها التماسك والالتزام بالشراكة القويه . من جهة اخرى افادت مصادر خاصه بالعاصمة صنعاء ان اسم جديد ظهر على الساحة لاول مره منذو اندلاع صراع منصب محافظ إب خلفاً للحجري وذكرت المصادر الخاصة ذاتها ان الشخصية الجديدة يعد مقبولاً لدى الرئيس هادي وهو من ابناء محافظة إب واحدى شخصياتها العسكرية التي ظلت ولازالت تعيش في العاصمة صنعاء حتى الان رغم تركه لاخر منصب قيادي عسكري في وزاره الدفاع اليمنية قبل سنوات ويتمتع بقبول وعلاقات عامه وهامه وشخصيته تميل للادب والكتابه وتهتم بذلك ولها اصدارات ادبيه اخرها اصدار يتعلق بالدوله الفيدرالية اليمنية الجديدة ونظام الاقاليم، المرشح الجديد الذي ربما سيفرض من جانب الرئيس هادي في الوقت الذي غاب دور ومنافسة الشباب على فرض شخصيه لمنصب المحافظ مقبوله لديهم حتى الان، اللواء محمد سري شايع هو المرشح الجديد والشخصيه الجديده التي تقول المصادر انه لا يستبعد تعيينه محافظاً لمحافظة إب لسد افواه المتصارعون في إب واقفال باب الصراع والاحتجاجات والاعتصامات يرافق ذلك التعيين صدور قرار جمهوري اخر يقضي بتعيين الشخصيات الثلاث السابق ترشيحها كوكلاء لمحافظة إب ووكيل رابع من حصه الشباب وتمكين احزاب المشترك من بعض المديريات " مدراء عموم " فيها .. ياترى ماذا سيكون الجديد وماهي النهاية القادمة لمايحدث في محافظة إب ومن سيكون البديل للمحافظ الدي يطلق عليه بعميد المحافظين القاضي احمد عبد الله الحجري وما صحة مايشاع انه في حال تعيين دماج في إب محافظاً لها ان يكون الحجري بديلاً لدماج في عمران وستكون لاول مره لعبة تبادل الكراسي تحدث في منصب محافظين المحافظات في عهد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وهل سيبقى القاضي احمد عبدالله الحجري او يصعد نائبه امين الورافي أمين عام المجلس المحلي مع المميزات التي توقعتها المصادر سابقاً وذكرتها ان قد ترافق وتصدر مع عملية تعيين محمد سري شايع محافظاً لمحافظة إب فنتركها للأيام المقبله ..