نظم مركز القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان(CIHLHR) بمحافظة تعز وبدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية(NED) أمس حفل افتتاح المرحلة الثانية وتدشين المرحلة الثالثة لبرنامج(دعوة لاصلاح سياسة التعليم الجامعي) . وأكد وكيل محافظة تعز عبد الله أحمد أمير،في كلمته التي القاها في حفل الافتتاح الى اهمية برنامج دعوة لاصلاح سياسة التعليم الجامعي الذي يسهم بشكل فاعل في وضع اصلاحات في السياسة التعليمية للجامعات اليمنية انطلاقا من جامعة تعز وذلك عن طريق تحديد الاختلالات والسلبيات والاحتياجات التي تحد من قيام الجامعة بدورها الريادي كمؤسسة اكاديمية تسهم في نهضة اليمن وتقدمة في مختلف المجالات. وأضاف أمير" ان مايميز البرنامج انه سيعمل على اشراك المجتمع بكافة شرائحة على رد الاعتبار للجامعة واعادة الثقة بمخرجات التعليم الجامعي وربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع وحل مشاكله...مثمنا" الدورالفاعل والجهود الحثيثة التي يبذلها كلا من مركز القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان بالمحافظة المتضمنة لانشطة التربية والتأهيل والمناصره والتعريف بالقانون الدولي الانساني وقواعد ومباديء حقوق الانسان والتوعية لكثير من القضايا التي تهم الشباب والمرأه والمجتمع سيما الخاصة بدعم ومناصرة الدعوة لاصلاح سياسة التعليم الجامنعي في اليمن بما يلبي احتياجات وتطلعات الشباب ويواكب التطورات العلمية اقليميا ودوليا. من جانبه أشاررئيس مركز القانون الدولي الانساني وحقوق الانسان بتعز الاخ/ عارف المقرمي،، ان البرنامج يعد احد البرامج الموجهة نحو واحدة من القضايا الوطنية ذات الاولوية الذي ينفذه المركز بدعم من الصندوق الوطني للديمقراطية وبالشراكة مع جامعات( تعز وصنعاء عدنذمارابالحديدة الضالع البيضاء) للاسهام في وضع اصلاحات في السياسة التعليمية للمؤسسات الاكاديمية وذلك كله في سبيل مواكبة السياسات التعليمية لمتطلبات العصر ومواجهة تحديات المستقبل وكذا استكشاف مكامن الخلل في منظومة السياسة التعليمية للتعليم العالي والاسهام في تفعيل الشراكة المجتمعية في اصلاح التعليم وصنع السياسات التعليمية للتعليم العالي اولا الى جانب تأسيس شبكة من مناصري اصلاح التعليم العالي في اليمن ومكافحة الفساد في الوسط الجامعي. كما القيت عدد من الكلمات من قبل كلا من الاخوة/ الدكتور/ عبد الرحمن صبري نائب رئيس جامعة تعز للشئون الاكاديمية،وعبد الكريم محمود صبري مستشار محافظ تعز،وأدريس العبسي منسق برنامج دعوة لاصلاح سياسة التعليم الجامعي،،أشارت الكلمات في مجملها الى ان المرحلة الاولى من البرنامج حققت نجاحات كثيرة منها تنفيذ دراسة ميدانية استهدفت(50) شخص يمثلون اكاديمين الجامعة وموظفيها وطلابها وخريجها وممثلين عن القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والبرلمانيين والاحزاب السياسية والاتحادات النوعية كالمرأه والسباب والنقابات العمالية وكرست لتقييم واستقصاء اراء تلك العينات حول الجامعات اليمنية وجامعة تعز كنموذج من حيث الاداء الاكاديمي والتطبيق العلمي والمختبرات والمعامل والبحث العلمي والحريات وكذا مواكبة التخصصات لاحتياجات العصر والشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والذي نتج عنها اخيرا عقد عدد من حلقات النقاش والندوات العلمية وورش العمل والقيام بحملات توعوية بالاضافة الى انشاء موقع الكتروني للبرنامج وصفحة على موقع التواصل الاجتماعي وانشاء موقع على تويتر... وأكدت الكلمات" ان البرنامج قررتوسعة نطاق تحالفه خلال المرحلة الثانية من البرنامج ليشمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المستهدفة والسلطة المحلية.