تضاربت انباء توقيع اتفاق نهائي بين الحوثيين وقبائل إب في ظل مواجهات شرسة أدت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى من الطرفين حيث قالت مصادر اعلامية بأن الهدنة التي اتفق عليها كافة الأطراف أمس انهارت اليوم وفشلت اللجنة في التوصل لإتفاق نهائي بينما قالت مصادر اعلامية أخرى بأن لجنة قبلية توصلت الى اتفاق نهائي وتم التوقيع عليه من جميع الاطراف بما فيهم جماعة ” انصار الله” . فيما بنود الاتفاق وهي : 1- تكون جميع القوى السياسية عوناً للسلطة المحلية في تادية مهامها. 2- تشكيل لجنة تحقيق في الاحداث الاخيرة التي شهدتها كلاً من ” يريم- العدين – مدينة اب ” براسة محافظ المحافظة واللجنة الامنية. 2- من حق اي مكون سياسي متضرر تعيين مندوب له في اللجنة. 3- وقف التحريض ومنع استقدام مسلحين من كل الاطراف. 4- العمل على استكمال ميثاق السلم من كافة القوى والاحزاب . 5- استمرار عمل لجنة الوساطة وتضل في حالة انعقاد دائم . في ذات السياق أعلنت جامعة إب استئناف الدراسة في جميع كلياتها الثمان ابتداء من صباح يوم غد الأحد. ودعت رئاسة جامعة إب في بيان لها كافة الاطراف والجماعات المسلحة الى تجنيب العملية التعليمية مختلف المهاترات السياسية والحزبية ومنع المسلحين من التواجد جوار هذه المؤسسة التعليمية لما فيه المصلحة العامة ومصلحة الطلاب بالجامعة وذلك حسب ما نشرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ. وفي ذات السياق ايضا قال موقع قناة "سكاي نيوز عربية" بأن 20 شخصاً على الاقل , لقوا مصرعهم ، في مواجهات عنيفة بمناطق متفرقة وسط اليمن بين مسلحي القبائل ومسلحين محسوبين على جماعة انصار الله "الحوثيين، وسط انهيار هدنة بين الجانبين لوقف إطلاق النار في محافظة إب بوسط اليمن،اليوم السبت. وقتل أيضا 10 أشخاص في مواجهات في مدينة يريم في محافظة إباليمنية، ، بعد كمين نصب لمجموعة من مسلحي الحوثيين، وذلك بعد ساعات من الاتفاق على وقف لإطلاق النار بين الجانبين. واستقال مدير أمن المحافظة بعد اقتحام المسلحين الحوثيين لمنزله. وكانت جهود وساطة حزبية وقبلية نجحت في التوصل لاتفاق، مساء الجمعة، من أجل وقف إطلاق النار بين الحوثيين ومسلحي القبائل في مدينة إباليمنية. وقالت مصادر سياسية إن الجانبين سيلتقيان السبت لبحث اتفاق يقضي بسحب مسلحي الطرفين من المدينة الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوب العاصمة صنعاء.غير ان مصادر محلية واعلامية متطابقة أكدت اليوم السبت فشل اللقاء، دون معرفة اسباب ذلك. ودخل مسلحون حوثيون، الجمعة، مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن وانتشروا في شوارعها واستحدثوا نقاط تفتيش في المدينة.قبل ان يختفوااليوم من المدينة وسط تضارب في الانباء عن أسباب انسحابهم الذي لم يؤكده الاعلام التابع للجماعة، حتى الساعة، حيث قالت مصادر اعلامية يمنية مقربة من حزب الاصلاح ان انسحاب الحوثيين من رداع يأتي بعد عمليات انتحارية وانفجارات مفخخة استهدفتهم من قبل تنظيم القاعدة الذي سبق وأن توعد بقتلهم وشوي اكبادهم، فيما قالت مصادر اعلامية اخرى ان الحوثيين طهروا وطردوا القاعدة من المدينة وسلموها رسميا الى الأجهزة الأمنية.