يمرس : كوكبة من الباحثيين والاكاديمين اليمنيين في ماليزيا يشهرون ملتقاهم

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

كوكبة من الباحثيين والاكاديمين اليمنيين في ماليزيا يشهرون ملتقاهم

التغيير نشر في التغيير يوم 27 - 12 - 2014

أعلن عدد من الاكاديميين والباحثين اليمنيين في ماليزيا, بحضور سفير الجمهورية اليمنية في كولالمبور ماليزيا , عن انشاء اول ملتقي لهم والذي يعد اول منظمة غير حكومية وغير ربحية للاكاديميين والباحثين اليمنيين والعاملين في المؤسسات البحثية في ماليزيا والخريجين منها. والقى سعادة السفير كلمة الهيئة الدبلوماسية ومهنئا فيها الحاضرين بهذه المبادرة المتميزه والتي تعد استمرار لجهود اليمنين الاوائل الذين حملو العلم والمعرفة لهذا البلد واخذوا على عاتقم نقل العلوم الشرعية وتعالم الدين الاسلامي العظيم واصبحوا جزاء لا يتجزا من النسيح الاجتماعي لماليزيا وثقافتها وموروثها وتراثها. هذا وقد وحضر الفعالية كوكبة من الباحثين في العديد من الجامعات الماليزية من مختلف التخصصات الطبية والهندسية والتقنية والعلوم الادارية والانسانية . وقد القى الاستاذ الدكتور سامي الدبعي كلمة الملتقى الترحيبة بالحاضرين وإعطاء صورة مفصلة عن دور الباحث اليمني والنجاحات المتحققة بهذا المضمار الامر الذي استوجب انشاء هذا الملتقي والذي يسعى إلى تعزيز القدرات واستنهاض الطاقات والعمل بالممكن سعيا لتحقيق الطموح. كما تم استعراض العدد من التجارب الناجحة والمتميزة للعدد من الباحثين اليمنيين فى عدد من التخصصات الاكاديمية.
هذا وقد عقدة ورشة عمل متخصصة تهدف الى رسم الاستراتيجيات الكفيلة بديمومة هذا المشروع الوطني وفقا لررؤيتة الرامية الى خلق مجتمع أكاديمي متنوع قادر على التعامل والتفاعل مع التطورات العلمية والاجتماعية. وترجمة رسالته التي توكد في جوهراها على ضروره الاسهام في النهوض بالمجتمع الاكاديمي لتحقيق أعلى درجات الجودة ليتمكن من مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية على المستوى العالمي بما يؤهله لممارسة دور ريادي في بناء الوطن في مختلف المجالات. كما شددوا على اهمية التعاون الاكاديمي بين الباحثين اليمنين في مختلف المواسسات الاكاديمية والبحثية في اليمن وماليزيا. كما شهدت الجلسات العديد من المداخلات القيمة حول تعزيز وتحقيق اهداف الملتقى الى واقعا عمليا وملموسا من خلال الاتي:-
1. ترسيخ قيم البحث العلمي ومبادئه و تشجيع الأكاديميين اليمنيين على الابداع والابتكار وتنمية القدرات وتوطيد جسور التواصل بينهم في الداخل والخارج وتمكينهم من الاعتماد على الذات في فرص التعلم والعمل.
2. تعزيز روح الانتماء للوطن من خلال ربط الاكاديمي اليمني في الخارج بالبيئة الوطنية والعمل على تنفيذ مجموعة من النشاطات الاكاديمية والثقافية وبما يعزز الدور الفاعل في الشأن الوطني من المساهمة في البناء و التطوير.
3. استقطاب الكفاءات الاكاديمية في مختلف المجالات بما يحقق رؤية ورسالة الملتقى والاستفادة من خبراتهم و قدراتهم وتجاربهم.
4. بناء القدرات وتنمية المهارات من خلال عقد المؤتمرات وورش العمل العلمية والتدريبية وعقد حلقات النقاش البحثية والاكاديمية.
5. السعي نحو تقوية العلاقات مع المؤسسات الاكاديمية والبحثية الماليزية والاسيوية والعالمية والاستفادة من الامكانيات المتوفرة لدى هذه المؤسسات بما يخدم تطوير الجوانب الاكاديمية والبحثية.
6. العمل مع الجهات الرسمية اليمنية والماليزية على توفير الاجواء المناسبة للتحصيل العلمي وخلق بيئة تؤمن بقيم البحث العلمي الخلاق .
7. العمل على رعاية مصالح الأكاديميين والباحثين و الدفاع عن حقوقهم و تبني قضاياهم .
8. السعي نحو تنمية المواهب و القدرات الأدبية و الثقافية و الفنية و العلمية في صفوف الاكاديميين والباحثين والطلاب اليمنيين.
9. المساهمة في إحياء المناسبات الوطنية والمشاركة في الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية والبحثية الداخلية للجامعات بالتنسيق مع المعنيين في هذا الجانب.
وقد اكد الحاضرون علي ضرورة رفع وتيرة العمل البحثي بعيدة علي المناكفات الحزبية والمناطقية وغيرها, والتاكيد علي وضع اليمن في المصلحة العليا وبما يخدم تطلعاتنا والعمل والحرص علي تقديم الافضل وبما يخرم حاضرنا ومستقبلنا ومستقبل اجيالناز
وقد حضر اللقاء الملحق الثقافي في ماليزيا وممثلي الجالية اليمنية بماليزيا وعدد كبير من الباحثيين والاكاديميين اليمنيين في ماليزيا.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.